سقوط طائرة مسيرة أمريكية بعد إصابتها بصاروخ في مأرب باليمن

سبوتنيك - الأمة برس
2024-05-17

(ا ف ب)

مأرب (الجمهورية اليمنية) - سقطت طائرة أمريكية مُسيرة، الجمعة 17-05-2024، إثر إصابتها بصاروخ "يُعتقد أن جماعة أنصار الله الحوثيين اليمنية، أطلقته أثناء تحليقها في سماء محافظة مأرب شمال شرقي اليمن"، والتي تعد مسرح القتال الأعنف بين الجيش اليمني والجماعة، منذ أعوام.

قال مصدر عسكري يمني لـ"سبوتنيك"، إن أنصار الله الحوثيين استهدفت بصاروخ أرض - جو، طائرة استطلاع أمريكية مقاتلة (مسيرة) نوع "إم كيو-9"، خلال تحليقها قرب مواقع لها في منطقة المشجح غرب مدينة مأرب".

وأضاف أن "الصاروخ أصاب الطائرة لتسقط في مديرية الوادي شرقي مدينة مأرب، التي يسيطر عليها الجيش اليمني".

ولم يصدر أي تعليق من جماعة أنصار الله الحوثيين بشأن الطائرة المُسيرة.

وتعد هذه المسيرة الأمريكية هي الثالثة من نوعها التي تسقط في اليمن، إذ أعلنت أنصار الله الحوثيين، في 27 نيسان/ أبريل الماضي، إسقاط طائرة من ذات الطراز بصاروخ في محافظة صعدة شمالي اليمن، سبقها في 19 شباط/ فبراير الماضي، إسقاط قوات الجماعة طائرة مماثلة في محافظة الحديدة غربي اليمن، وذلك بعد أشهر من إعلان قوات الجماعة، في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إسقاط طائرة من النوع ذاته في أجواء المياه الإقليمية اليمنية.

ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "ًأنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة، التي استمرت 6 أشهر.

ويعاني اليمن للعام العاشر توالياً، صراعاً مستمراً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة أنصار الله الحوثيين، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم.

وتسيطر جماعة أنصار الله الحوثيين، منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/ مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.

وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي