حزب الله يعلن شن هجمات على مواقع عسكرية إسرائيلية  

الاناضول-الامة برس:
2024-05-07

 

خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر الماضي، عشرات آلاف القتلى والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين (أ ف ب)بيروت- أعلن حزب الله، الثلاثاء7مايو2024، أنه شن هجمات ضد مواقع عسكرية إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

وقال الحزب في بيان، إن مقاتليه نفذوا "هجوما جويا بمسيرات انقضاضيّة استهدفت ضباط وجنود العدو (الإسرائيلي) أثناء تواجدهم في باحة ‏ثكنة يفتاح، وأصابتهم بدقة وأوقعتهم بين قتيل وجريح"‏.

وأضاف: "في الوقت نفسه استهدفت مسيرات أخرى إحدى منصّات القبّة الحديدية المتموضعة جنوب ثكنة راموت نفتالي، ‏وأصابتها إصابة مباشرة أدت إلى إعطابها".‏

ولفت الحزب في بيان منفصل أنه "بعد نحو 90 دقيقة ‏من الهجوم الجوي بالمسيّرات على ثكنة راموت نفتالي، وعند تجمّع جنود العدو داخل الثكنة، استهدفهم مقاتلو ‏المقاومة الإسلامية بصاروخ موجّه وأوقعوهم بين قتيل وجريح".‏

وأشار إلى أن عناصره "استهدفوا التجهيزات التجسسية في موقع السماقة ‏في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابة مباشرة".‏

في السياق، قال حزب الله إن مقاتليه "رصدوا جنودا ‏إسرائيليين في موقع الراهب، وأثناء تحركهم داخل إحدى التحصينات تم استهدافهم بالأسلحة الصاروخية الموجهة وأصابوهم إصابة مباشرة".‏

وأضاف أن عناصره "استهدفوا ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة ‏بالأسلحة الصاروخية، وأصابوها إصابة مباشرة".‏

وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن "صفارات الإنذار انطلقت في (مستوطنتي) كريات شمونة والمطلة والمنطقة المحيطة بهما (شمال) خشية تسلل مسيرات".

وأشارت إلى أن مسيرتين اخترقتا الحدود من لبنان حيث تم اعتراض إحداهما وانفجرت الأخرى، وأضافت: "لم يتم تسجيل إصابات أو أضرار".

وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، أدت إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية"، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر الماضي، عشرات آلاف القتلى والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي