قتيل وسبعة مفقودين في تحطم مروحيتين عسكريتين يابانيتين

ا ف ب - الأمة برس
2024-04-21

مروحية تابعة للقوات اليابانية للدفاع الذاتي في 2 أيلول/سبتمبر 2023 في طوكيو (ا ف ب)

طوكيو - تحطمت مروحيتان للجيش الياباني في البحر في وقت متأخر مساء السبت، وعثر على أحد أفراد الطاقم ميتا فيما لا يزال سبعة آخرون مفقودين، حسبما ذكرت السلطات اليابانية الأحد 21-04-2024. 

وقال وزير الدفاع مينورو كيهارا للصحافيين إن الطائرتين التابعتين لقوات الدفاع الذاتي اليابانية كانتا تشاركان في "تدريب ليلي".

وأضاف "حاليا السبب (الحادث) مجهول. وفي الوقت الراهن نعطي الأولوية لإنقاذ الأرواح". 

وأشار إلى أن خدمات الإنقاذ البحري رصدت حطاما محتملا يعود للمروحيتين. 

ولاحقا أكدت وزارة الدفاع العثور على أحد أفراد الطاقم ميتا، قائلة إن سبعة آخرين ما زالوا مفقودين. وكشفت عن "العثور على تسجيلات بيانات الطيران في موقعين متقاربين"، مرجّحة بشدّة "احتمال وقوع اصطدام بين المروحيتين".

وتحطمت المروحيتان قبالة جزر إيزو في المحيط الهادئ، وفق ما أفادت السلطات.

بيانات قيد التحليل

وصرّح رئيس هيئة أركان القوّات البحرية رايو ساكاي أن "تسجيلات بيانات الطيران هي قيد التحليل وتقوم السلطات باستجواب طاقم مروحية ثالثة كانت تشارك في التمرين لكنها غير معنية بالحادثة".

وقُطع الاتصال بإحدى المروحيتين الساعة 22,38 (السبت 13,38 ت غ). وبعد نحو 25 دقيقة، أدركت السلطات أن الاتصال بالمروحية الثانية انقطع أيضا، وفق قناة "إن إتش كيه".

والمروحيتان من طراز "ميتسوبيشي إس إتش-60 كيه" الياباني الصنع وهما مروحيتا دورية تابعتان لقوات الدفاع الذاتي البحرية، وهي الوحدة البحرية في الجيش الياباني.

وقبل عام، تحطمت مروحية عسكرية يابانية من طراز "يو إتش-60 جاي إيه"، في البحر في منطقة أوكيناوا (جنوب غرب اليابان)، ما أدى إلى مقتل ركابها العشرة.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر، سقطت في البحر مروحية من طراز "أوسبراي" تابعة للقوات العسكرية الأميركية المتمركزة في اليابان، ما تسبّب بمقتل أفراد طاقمها الثمانية.

ودفع هذا الحادث الذي تعرّضت له مروحية هجينة - يمكنها أن تقلع وتحطّ بشكل عمودي كمروحية وأن تحلّق في السماء كطائرة -  الجيش الأميركي إلى تعليق رحلات هذا النوع من المروحيات في العالم لمدّة ثلاثة أشهر، ريثما يتمّ التحقيق في ملابسات الحادثة.

واستؤنف تسيير مروحيات "أوسبراي" في مطلع آذار/مارس، بما في ذلك في اليابان، بعدما قام الجيش الأميركي بإجراء تعديلات في عمليات صيانة هذه الطائرات والإجراءات الخاصة بها.

وتزيد اليابان، الحليفة الكبيرة للولايات المتحدة، ميزانيتها الدفاعية بشكل كبير للتكيّف مع التوتّرات المتنامية في منطقة آسيا-المحيط الهادئ، بين الصين التي تطالب بمناطق بحرية بمزيد من الحزم وكوريا الشمالية التي ما انفكّت تلوّح بتهديداتها.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي