الخسارة أمام ألمانيا دقت ناقوس الخطر بحسب مبابي

ا ف ب - الامة برس
2024-03-26

يقود مبابي المنتخب الفرنسي بمواجهة تشيلي وديًا الثلاثاء في مرسيليا. (ا ف ب)

يجب أن تكون خسارة فرنسا ودياً أمام ألمانيا بمثابة تحذير قبل خوض كأس أوروبا 2024 في كرة القدم والتي يُعدّ فيها المنتخب "الأزرق" أبرز المرشحين لاحرازها، بحسب قائده كيليان مبابي.

قال مبابي الإثنين بعد خسارة السبت أمام ألمانيا 0-2 على أرضه في ليون "يجب أن ندرك انه إذا خضنا المباريات الكبرى بهذه الطريقة، سنعرّض أنفسنا لخيبة أمل كبيرة".

تقدّمت ألمانيا عبر فلوريان فيرتس بعد ثماني ثوان فقط من صافرة البداية، قبل أن يضيف كاي هافيرتس الثاني بعد الاستراحة.

كانت الخسارة الثانية فقط لفرنسا منذ نهائي مونديال 2022 أمام الأرجنتين المتوّجة بركلات الترجيح، وذلك بعد سقوطها أمام ألمانيا 1-2 ودياً في أيلول/سبتمبر الماضي.

أضاف مبابي من مرسيليا حيث تلعب فرنسا مع تشيلي ودياً الثلاثاء "انتهت تلك المباراة وعلينا اظهار ردّ فعل الآن. يجب أن ندرك بأننا لم نلعب جيداً".

وبلغت فرنسا ثلاث مباريات نهائية من أصل آخر أربع بطولات كبرى شاركت بها، في كأس أوروبا وكأس العالم.

كما أحرزت لقب دوري الأمم الأوروبية في 2021، وتُعدّ مع إنكلترا من أبرز المرشّحين للتتويج باللقب القاري الصيف المقبل في ألمانيا.

حرص الهداف الذي سيترك باريس سان جرمان في نهاية الموسم على الإشارة إلى ان فرنسا فازت مرة يتيمة في ست مباريات قبل مونديال قطر حيث بلغت النهائي.

خلافاً لذلك، استهلت كاس أوروبا الأخيرة صيف 2021 بعد فورمة جيدة، بيد انها ودّعت من ثمن النهائي أمام سويسرا بركلات الترجيح.

تابع مبابي المرشّح للانتقال إلى ريال مدريد الإسباني وصاحب 76 مباراة دولية بعمر الخامسة والعشرين فقط "المباريات الودية تعطي إشارات لكن ليس الحقيقة الكاملة. الدليل على ذلك اننا خسرنا مرتين أمام ألمانيا ودياً لكن لم أخسر أمامهم في مباراة رسمية".

ووقعت فرنسا في مجموعة قوية تضم هولندا والنمسا والفائز بين ويلز وبولندا، في كأس أوروبا المقررة بين 14 حزيران/يونيو و14 تموز/يوليو.

وتوقّع مبابي ان يتعرّض لصافرات استهجان خلال المباراة في مرسيليا، الغريم اللدود لفريقه سان جرمان "لا يهم نوع الترحيب الذي سألقاه. سأقدّم كل ما لدي. بصراحة سأتفهم تعرضي للصافرات".

سيعود مبابي إلى مرسيليا مع سان جرمان لخوض مباراة في الدوري المحلي الأسبوع المقبل.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي