
قالت شركة السيارات البريطانية الفاخرة أستون مارتن لاجوندا الجمعة 22-3-2024 إن أدريان هولمارك سيصبح رئيسها التنفيذي، ليتفوق بذلك على نظيرتها الألمانية بنتلي حيث استقال من منصب الرئيس التنفيذي.
وسيتولى هولمارك، البالغ من العمر 61 عامًا، قيادة سيارة أستون مارتن بحلول الأول من أكتوبر، ليحل محل المواطن الإيطالي أميديو فيليسا، الذي ساعد منذ مايو 2022 في توجيه الأداء في العلامة التجارية.
وسيكون البريطاني هو الرئيس التنفيذي الرابع خلال عدة سنوات في أستون، المحبوب من قبل الجاسوس البريطاني الخيالي جيمس بوند.
وقال لورانس سترول، رئيس مجلس الإدارة، عن رئيس أستون الحالي: "عندما تم تعيين أميديو في منصب الرئيس التنفيذي، تحدثت عنه وهو يقود مرحلة جديدة من النمو والتطور".
وأضاف في بيان للشركة يوم الجمعة: "بعد مرور عامين، أوفينا بهذا الوعد، حيث نقترب من الانتهاء من مجموعة منتجاتنا الجديدة المثيرة ونقترب من رؤيتنا في أن نصبح العلامة التجارية البريطانية عالية الأداء المرغوبة والأكثر فخامة في العالم". .
وقال فيليسا (77 عاما) إنه "فخور للغاية بالتقدم الذي تم إحرازه خلال العامين الماضيين، والذي جعل أستون مارتن تتجه نحو اتجاه مستقبلي إيجابي".
وأضاف في البيان: "أعتقد أن الآن هو الوقت المناسب للسماح للشركة بالانتقال إلى قيادة جديدة".
وسيظل فيليسا، الرئيس التنفيذي السابق لشركة صناعة السيارات الرياضية الإيطالية فيراري، على رأس السلطة للسماح بالانتقال السلس.
وقالت أستون مارتن إن هولمارك "تجلب أكثر من 25 عامًا من الخبرة الناجحة للغاية في مجال السيارات من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا مع شركات مثل بنتلي وبورش وفولكس فاجن".
وصف سترول هولمارك بأنه "واحد من القادة ذوي الكفاءات العالية ليس فقط في فئتنا، ولكن في صناعة السيارات العالمية بأكملها".
وأشارت شركة بنتلي المملوكة لشركة فولكس فاجن في بيان منفصل إلى أن هولمارك قرر التنحي عن منصبه كرئيس لمجلس الإدارة "بناء على طلبه وبموافقة متبادلة"، مضيفة أن البحث بدأ عن خليفة.
وتماشياً مع اتجاهات الصناعة الحالية، تمضي أستون مارتن قدماً في تحويل سياراتها إلى الكهرباء، باستثمار يبلغ حوالي 2 مليار جنيه إسترليني (2.5 مليار دولار) في السنوات القليلة المقبلة.
ويأتي إعلان الجمعة بعد أن خفضت أستون مارتن خسائرها السنوية إلى النصف في عام 2023 حيث وصل متوسط أسعار طرازاتها إلى مستويات قياسية.
وبلغ إجمالي الخسائر قبل خصم الضرائب 240 مليون جنيه استرليني العام الماضي، في حين قفزت الإيرادات بنحو الخمس إلى 1.6 مليار جنيه استرليني.