أفريقياآسياأوروباروسيااستراليا الصينعرب أوروبا والعالماسرائيلدول الكاريبيفرنساالمانيابريطانياالهنداليابانالكوريتانالفاتيكاناثيوبياجنوب افريقيا

وزبر خارجية الصين يزور نيوزيلندا لتعزيز العلاقات

ا ف ب - الأمة برس
2024-03-18

وزير خارجية الصين وانغ يي (يسار) ووزير التجارة النيوزيلندي تود ماكلاي في صورة ملتقطة قبل لقائهما في البرلمان في ويلينغتون في 18 آذار/مارس 2024 (ا ف ب)

ويلينغتون - وصل وزير الخارجية الصيني وانغ يي الاثنين 18-3-2024 إلى نيوزيلندا في زيارة نادرة إلى هذا البلد الواقع في المحيط الهادئ، حيث دعا إلى ضرورة العمل مع "أصدقاء" الصين في مناخ دولي "مضطرب".

ويزور وانغ نيوزيلندا في مستهل جولة دبلوماسية ستقوده أيضا إلى أستراليا المجاورة في أول زيارة له إلى هذين البلدين منذ العام 2017.

وسيكون موقف الوزير الصيني من القضايا التجارية موضع اهتمام إذ تسعى بكين إلى إيجاد حلول لتباطؤ نموها الاقتصادي.

وأوضح وانغ يي في ويلينغتون قبل لقاء مع نظيره النيوزلندي وينستون بيترز أن زيارته تشكل فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية.

وتأثرت هذه العلاقات بموقف بكين الذي يزداد تشددا حيال قضية تايوان وبحر الشمال الجنوبي.

وقال وانغ "إزاء الوضع الدولي المضطرب نتمنى تعزيز التواصل الاستراتيجي مع أصدقائنا في نيوزيلندا على صعيد المشاكل الدولية والإقليمية المشتركة".

وأضاف قبل اجتماع مغلق مع بيترز "نعمل معا لحفظ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم".

وتعرضت نيوزيلندا، العضو في تحالف فايف آيز (الأعين الخمس) الذي يضم أجهزة الاستخبارات الأميركية والكندية والبريطانية والاسترالية، لانتقادات بسبب موقفها الأقل تشددا حيال الصين  إذ تضع علاقاتها التجارية قبل اهتمامات حلفائها الأمنية.

وتشكل الصين الشريك التجاري الأول لنيوزيلندا وتلقى منتجات نيويوزلندية مثل اللحوم والنبيذ والحليب والأخشاب إقبالا كبيرا في الصين.

ورأى وانغ أن "علاقتنا تطورت من دون صدامات وبطريقة سليمة".

ويلتقي في وقت لاحق من هذا الأسبوع وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ في كانبيرا.

وسوت الصين وأستراليا في الآونة الأخيرة عدة خلافات تجارية ولا سيما مسألة الرسوم الجمركية العالية والقيود على صادرات أسترالية رئيسية التي تفرضها الصين بعدما استبعدت كانبيرا مجموعة هواوي الصينية العملاقة للتكنولوجيا عن عقود توفير الجيل الخامس من خدمة الهواتف النقالة في أستراليا وطلبت تحقيقا في منشأ كوفيد-19.

إلا ان البلدين لا يزالان يختلفان حول حقوق الإنسان وطموحات بكين المتنامية في منطقة المحيط الهادئ.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي