إعلام تركي يلوح بلقاء مرتقب بين الأسد وأردوغان في موسكو بمساع روسية

سبوتنيك - الأمة برس
2024-03-02

العلم التركي على جسر شهداء 15 يوليو (ويكيبيديا)

أنقرة - ذكرت وسائل إعلام تركية، السبت 2-3-2024، أنه "من الممكن أن يعقد الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والسوري بشار الأسد، اجتماعا في المستقبل القريب في موسكو، بمساعدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسيتم تحديد الموعد النهائي بناء على نتائج زيارة الرئيس الروسي المقررة لتركيا".

وذكرت صحيفة "أيدنليك"، نقلًا عن الصحفي سيتينر تشين، بالقول: "صفحة جديدة تفتح في علاقاتنا مع دمشق. تعقد وزارة خارجيتنا اجتماعات في منتدى أنطاليا الدبلوماسي لمناقشة موضوعات سياسية ودبلوماسية، وتحاول الدبلوماسية التركية من وراء الكواليس حل المشاكل الأخرى بخطوات حاسمة، وقريبا سيأتي بوتين إلى تركيا، وبناء على النتائج سيتم تحديد موعد وتنظيم لقاء بين أردوغان، وبشار الأسد، في موسكو".

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 5 من أيلول/ سبتمبر الماضي، أن نظيره السوري بشار الأسد، "يتابع من بعيد الخطوات المتخذة ضمن الصيغة التركية - الروسية - الإيرانية - السورية، فيما يتعلق بالتطبيع بين أنقرة ودمشق".

ودعا أردوغان، خلال تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول" التركية، "سوريا إلى التحرك وفق الحقائق على الأرض"، مشددا على أهمية أن "تبتعد(سوريا) عن التصرفات التي تلحق الضرر بهذا المسار".

وأكد أردوغان أنه "حتى الآن، لا يوجد موقف إيجابي من الجانب السوري، تجاه جهود تطبيع العلاقات بين البلدين".

وكان الرئيس السوري بشار الأسد، قد أكّد في وقت سابق، أن "الانسحاب التركي من الأراضي السورية، أمر حتمي ولا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة".

من جهته، أكد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، أن بلاده "ترغب بإحلال السلام في سوريا"، مشيرًا إلى أن "صياغة دستور جديد لسوريا، واعتماده أهم مرحلة لإحلال السلام هناك".

يذكر أنه، في عام 2011، اندلع نزاع في سوريا، وانحازت تركيا، التي كانت قبل هذا الصراع على علاقات وثيقة مع دمشق، إلى معارضي الرئيس السوري بشار الأسد.

ومنذ ذلك الحين تدهورت علاقات أنقرة مع دمشق، لكن في الآونة الأخيرة، بدأ الطرفان، وكذلك وسائل الإعلام، التي تهتم بالعلاقات بين البلدين، تتحدث عن إمكانية التطبيع التدريجي.

وفي ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، استضافت روسيا، أول محادثات منذ 11 عامًا، بين تركيا وسوريا على مستوى وزيري الدفاع.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي