المرصد: سبعة قتلى من قوات سوريا الديمقراطية بقصف من مسيّرة على قاعدة أميركية

ا ف ب - الأمة برس
2024-02-05

خريطة تحدد مواقع استهداف القوات الأميركية في الشرق الأوسط (ا ف ب)

دمشق - قتل سبعة مقاتلين من قوات المهام الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في قصف بمسيّرة استهدف حقل العمر النفطي، أكبر القواعد الأميركية في سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الإثنين 5-2-2024.

وتبنّت "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي ائتلاف من فصائل موالية لإيران، قصف القاعدة الواقعة في محافظة دير الزور (شرق). وقالت في بيان نُشر على تطبيق تلغرام إن مقاتليها هاجموا "بواسطة الطيران المسيّر، قاعدة الإحتلال الأميركي في حقل العمر النفطي في العمق السوري".

واستهدف القصف وفق المرصد، قسماً تابعاً لقوات المهام الخاصة التي يقودها الأكراد داخل حقل العمر، ما أوقع سبعة قتلى ونحو 18 جريحاً في صفوفها، في حصيلة جديدة.

وكان المرصد أشار في حصيلة أولية إلى مقتل خمسة عناصر وإصابة نحو عشرين بجروح.

وفي وقت لاحق، أفادت قوات سوريا الديمقراطية من جهتها في بيان عن "هجوم إرهابي بطائرة انتحارية" استهدف "أكاديمية للتدريب" في حقل العمر"، مؤكدة "حقنا في الردّ العسكري المناسب على مصدر الهجوم".

وأوردت حصيلة أدنى مع إعلانها مقتل ستة من عناصرها.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن القصف "يعد الأول من مجموعات موالية لإيران ضد القواعد الأميركية بعد القصف الأميركي على سوريا والعراق" قبل أيام.

وشنّت الولايات المتحدة ليل الجمعة السبت ضربات أحادية ضد أهداف مرتبطة بإيران في العراق وسوريا رداً على مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين في هجوم بطائرة مسيّرة في قاعدة في الأردن في 28 كانون الثاني/يناير.

وأحصى المرصد مقتل 29 مقاتلاً موالياً لإيران على الأقلّ، بينهم تسعة سوريين وستة عراقيين وستة لبنانيين ينتمون إلى حزب الله، في الضربات الأميركية الجمعة على شرق سوريا.

وتقود الولايات المتحدة منذ العام 2014 تحالفاً دولياً ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق. وقدمت في سوريا دعماً للمقاتلين الأكراد الذين يقودون قوات سوريا الديمقراطية وخاضوا معارك شرسة ضد التنظيم المتطرف وصولاً الى دحره عام 2019 من آخر معاقله.

وتنتشر في شرق سوريا خصوصاً مجموعات مسلحة موالية لطهران، تقدم دعماً لقوات النظام السوري.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً متشعب الأطراف، تسبّب منذ اندلاعه في آذار/مارس 2011 بمقتل أكثر من نصف مليون سوري، وأدى الى تشريد الملايين داخل البلاد وخارجها.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي