بطولة أستراليا: مدفيديف يقلب الطاولة على زفيريف ويبلغ النهائي

ا ف ب – الأمة برس
2024-01-26

الروسي دانييل مدفيديف يحتفل بتأهله إلى نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بعد تغلّبه على الألماني ألكسندر زفيريف (ا ف ب)

ملبورن - قلب الروسي دانييل مدفيديف المصنّف ثالثاً عالمياً الطاولة على الألماني ألكسندر زفيريف السادس وبلغ نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بعد فوزه عليه في مباراةٍ ماراتونية ودراماتيكية 5-7، 3-6، 7-6 (4-7)، 6-7 (5-7) و6-3 الجمعة في نصف النهائي.

وضرب مدفيديف موعداً نارياً في النهائي مع الإيطالي يانيك سينر، المصنف رابعاً والساعي بدوره إلى تحقيق لقبه الأول الكبير بعدما أقصى في وقت سابق الجمعة الصربي نوفاك ديوكوفيتش الأوّل وحامل اللقب، ملحقاً به الهزيمة الأولى بعد 33 انتصاراً متتالياً في البطولة الأسترالية.

وامتدت المباراة إلى أربع ساعات و18 دقيقة بعد عودةٍ تاريخيةٍ لمدفيديف الذي كان قريباً من توديع البطولة من المجموعة الثالثة، لكنّه جرّ منافسه إلى مجموعةٍ خامسة وألحق به الخسارة.

وقال الروسي (27 عاماً) بعد فوزه "كنت ضائعاً قليلاً، وفي المجموعة الثالثة، قلت لنفسي +أريد على الأقل أن أكون فخوراً بنفسي في حال خسرت، أقاتل حتّى النهاية، على كل نقطة+".

وأضاف "شعرت بالتعب جسدياً، قلت لنفسي +كُن أكثر شراسة، إذا لم ينجح ذلك، فسأكون قد حاولت+. نجحت الفكرة، بدأت بإرسال وإبعاد ضرباتٍ أفضل".

وسيحاول مدفيديف إحراز لقب بطولة كُبرى لثاني مرة بعد تتويجه بلقب الولايات المتحدة 2021 على حساب ديوكوفيتش.

تنافس زفيريف (26 عاماً) ومدفيديف بقوةٍ في جميع المجموعات، ولو أن الأوّل ظهر أقرب إلى الفوز بعدما حسم أول مجموعتين وكان قريباً من الفوز بالثالثة.

وتقدّم الألماني بأوّل مجموعةٍ بعدما كسر إرسال منافسه مرّتين (4-1) قبل أن يخسر هو الآخر إرسالين ويُعادله الروسي 5-5، لكنه نجح في حسم المجموعة لاحقاً.

وفي الثانية، اشتدّ الصراع في البداية لكن هذه المرة لم يخسر زفيريف أي إرسال في حين كُسِر إرسال الروسي مرّتين.

وانتفض مدفيديف في المجموعة الثالثة ووصل مع منافسه إلى شوطٍ حاسم ليجبره على لعب مجموعةٍ رابعة.

وواصل الروسي عودته وجرّ زفيريف إلى شوطٍ فاصلٍ جديد وتمكّن من التغلّب عليه بذكاء بعد تأخّره 4-5 حين أخطأ بإرساله ثمّ كسر إرسال الألماني مرّتين.

وبدا مدفيديف أكثر هدوءاً وتركيزاً من منافسه في المجموعة الأخيرة، فكسر إرساله مرّتين من دون أن يخسر أي إرسال حاسماً النتيجة لصالحه بعد عودةٍ دراماتيكية.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي