وسائل إعلام: وفاة بريطاني أدانته محكمة باريسية بالقتل في أيرلندا

توفي الأحد 21-1-2024 صحفي بريطاني أدانته محكمة في باريس غيابيا بقتل امرأة فرنسية عام 1996، حسبما قال محاميه للصحافة الأيرلندية. 

حكم على إيان بيلي بالسجن لمدة 25 عامًا في عام 2019 بتهمة وفاة صوفي توسكان دو بلانتييه، وأصر باستمرار على براءته وبقي في أيرلندا، التي رفضت تسليمه. 

وتوفي بيلي (66 عاما) بعد ظهر يوم الأحد في بانتري بجنوب أيرلندا بعد صراع مع المرض، بحسب ما ذكرته إذاعة آر تي إي، مضيفة أن محاميه فرانك بوتيمر أكد وفاته. 

وأصيب بيلي بنوبتين قلبيتين العام الماضي، بحسب صحيفة آيريش تايمز.

وقال جان بيير غازو، عم توسكان دو بلانتييه، لصحيفة The Irish Examiner: "لن نحصل منه على الحقيقة أبداً الآن".

"نعلم أنه قاتل لأن القاضي في فرنسا حكم بذلك، لكن الحكم ليس هو نفسه في أيرلندا.

"الدولة الأيرلندية لم تحل القضية بعد."

تم اكتشاف جثة توسكان دو بلانتير البالغة من العمر 39 عامًا، زوجة المنتج السينمائي دانييل توسكان دو بلانتييه، من قبل أحد الجيران في 23 ديسمبر 1996 خارج منزل لقضاء العطلات في جنوب غرب أيرلندا. 

وكانت قد تعرضت للضرب على رأسها بكتلة خرسانية وكانت ترتدي ملابس النوم.

أثناء التحقيق، اعتقلت الشرطة الأيرلندية بيلي مرتين، في عام 1997 ومرة ​​أخرى في عام 1998، لكن لم تتم مقاضاته مطلقًا في أيرلندا بسبب نقص الأدلة.

لكن محاكمة في باريس قضت بوجود "أدلة كافية" تربط بيلي بالجريمة. ومع ذلك، فقد رفضت المحاكم الأيرلندية العديد من العطاءات الفرنسية لتسليم بيلي. 

وقالت ماري دوز محامية عائلة توسكان دو بلانتييه لوكالة فرانس برس: "لقد صدمتني هذه القضية حقا".

"أفكر كثيرًا في عائلة صوفي، لقد كانوا يأملون في تسليمها، وهو ما اعتبرته مستحيلًا من الناحية القانونية".

فيلم وثائقي تم إصداره في عام 2021 على منصة البث المباشر Netflix أعاد القضية إلى الواجهة مرة أخرى.