الخارجية الإيرانية: ضرباتنا الصاروخية في أربيل لا تتعارض مع سيادة العراق

الامة برس-متابعات:
2024-01-22

 ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية (أ ف ب)طهران- قال ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين22يناير2024، إن الضربة التي وجّهتها إيران في أربيل لا تتعارض مع سيادة العراق ووحدة أراضيه؛ وذلك في إشارة إلى ضربات صاروخية وجّهتها طهران إلى ما قالت إنها أهداف تابعة لجهاز «الموساد» الإسرائيلي.

ونفى العراق أي وجود لـ«الموساد» على أراضيه، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأوضح كنعاني أن هناك تهديدات من إقليم كردستان العراق، وإيران لن تتوانى عن الدفاع عن أمنها، غير أنه شدَّد على أن العلاقات الإيرانية العراقية قوية ومتينة، وأن هناك تعاوناً ثنائياً بين البلدين على مختلف الأصعدة.

وأضاف المتحدث الإيراني أن هجمات إسرائيل المهدِّدة للأمن لن تبقى دون رد من قِبل طهران، مشدداً على أن إيران تُبدي اهتماماً بأمنها الوطني، وأن «أمن مواطنيها خط أحمر».

وقال إن إسرائيل تبحث عن حل للخروج من الطريق المسدودة، «والأزمة التي علقت فيها في حربها ضد غزة.. إسرائيل ترغب في إثارة الفوضى بالمنطقة، وهذا ينبع من الفشل الذريع الذي تعرضت له في غزة».

وأكد كنعاني ضرورة أن تُوقف الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل «ومساعيها في زعزعة الأمن بالمنطقة».

وفيما يخص العلاقة مع باكستان، قال إن علاقات إيران وباكستان متينة، واستهداف خلية إرهابية على الحدود يأتي «ضِمن دفاعنا عن مصالح شعبنا»، مشدداً على أن إيران وباكستان متمسكتان بالعلاقات الدبلوماسية بينهما، ولن تسمحا لأي طرف باستغلال ما حدث.

وفيما يتعلق بالملف النووي، شدّد المتحدث باسم «الخارجية» الإيرانية على أن التعاون بين طهران و«الوكالة الدولية للطاقة الذرية» مستمر.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي