الحرب اقتربت من نهايتها بانتصار الجيش.. عضو "السيادة" السوداني: جنود الجيش في الخرطوم نحو 30 ألفا مقابل 160 ألفا للدعم السريع

سبوتنيك - الأمة برس
2024-01-22

قوات سودانية (أ ف ب)

صرّح عضو مجلس السيادة السوداني، الفريق ياسر العطا، مساء أمس الأحد، بأن أعداد جنود الجيش في العاصمة الخرطوم يتجاوز 30 ألفًا بقليل، بينما يتجاوز عدد جنود قوات الدعم السريع 160 ألف جندي منذ بداية الحرب.

ونقل موقع "أخبار السودان" عن العطا، قوله بأن "الحرب اقتربت من النهاية بانتصار الجيش والمقاومة الشعبية"، مشيرًا إلى أن "الدعم السريع يخسر بالآلاف أسبوعيًا، ما جعله يستجلب مرتزقة من غرب أفريقيا".

وشدد العطا على أن "الدفاع عن العرض والأرض مسؤولية تجمعنا مع شعبنا، ولم نسأل أي مستنفر عن تصنيفه السياسي، حيث نراهم جميعا سودانيون"، وتابع أن مجموعة "غاضبون" والتيار الإسلامي ولجان المقاومة المستقلة ومجموعات من شباب حزب الأمة القومي وغيرهم ضمن المستنفرين الذين يقاتلون بجانب الجيش.

وطمأن العطا مؤيدي الجيش بأن العمليات التي تنفذها القوات المسلحة في أم درمان تمضي بوتيرة متسارعة من اتجاه كرري وكذلك المهندسين.

وأشار العطا إلى وجود "تنسيق مع الحركة الشعبية بقيادة الحلو في كردفان، كما يخوض الجيش معارك كبيرة في مدني وستعود الجزيرة قريباً لحضن الوطن".

وكانت قوات الجيش السوداني قد تمكنت، يوم الجمعة الماضي، من التصدي لهجوم شنته قوات الدعم السريع في منطقة جبل موية واتجاه مصنع سكر سنار غرب ولاية سنار.

وأوضح موقع "المشهد السوداني" أن قوات الدعم السريع تكبدت خسائر في الأرواح والعتاد إثر فشل هجومها على عناصر القوات المسلحة السودانية.

يأتي ذلك رغم إعراب قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، يوم الخميس الماضي، عن أمله في بذل جهود إضافية من جميع أشقاء وأصدقاء السودان في المنطقة والعالم، لا سيما الاتحاد الأوروبي لإنهاء الأزمة في السودان.

ويشهد السودان منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، حربًا بين الجيش وقوات الدعم السريع أودت بحياة أكثر من 13 ألف شخص، وفق منظمة "مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها".

كما تسبب النزاع المسلح الذي تشهده العاصمة والمناطق المحيطة في نزوح نحو 7.5 ملايين شخص داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي