الرئاسة التركية تطلب من البرلمان تمديد مهمة القوات البحرية في خليج عدن

سبوتنيك - الأمة برس
2024-01-15

العلم التركي على جسر شهداء 15 يوليو (ويكيبيديا)

أنقرة - طلبت الرئاسة التركية من البرلمان تمديد مهمة قوات البحرية التركية في خليج عدن وبحر العرب والمياه الإقليمية للصومال.

وبعثت الرئاسة في مذكرة إلى البرمان، دعت فيها إلى تمديد مهمة القوات عاما إضافيا اعتبارا من 10 فبراير/ شباط 2024، بحسب وكالة الأناضول الرسمية.

وأشارت المذكرة إلى أن "قوات البحرية التركية العاملة في المناطق المذكورة، تولت بشكل فاعل ضمان سلامة السفن التجارية التي تحمل العلم التركي أو المرتبطة بتركيا".

وأكدت مشاركة تلك القوات في عمليات المجتمع الدولي المشتركة بما في ذلك ضد أعمال القرصنة والسطو المسلح والإرهاب في البحار.

ولفتت إلى أن "مهمة القوات البحرية العاملة في تلك المناطق جرى تمديدها آخر مرة من قبل البرلمان مطلع فبراير 2023 لمدة عام".

ودعت إلى تمديد مهمة القوات "كي تواصل تنفيذ المهام الموكلة إليها بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والمساهمة في عمليات المجتمع الدولي ضد الإرهاب في البحار خارج نطاق المياه الإقليمية لدول المنطقة".

وتشهد الممرات الملاحية في المنطقة توترا شديدا مع هجمات تنفذها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على أهداف تابعة لجماعة "أنصار الله" اليمنية التي أوقفت حركة الملاحة إلى إسرائيل تضامنا مع غزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا، فجر يوم الجمعة الماضي، هجوما واسعا على مدن يمنية عدة استهدف مواقع تابعة لحركة "أنصار الله"، ردا على الهجمات المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر.

وأعلن البنتاغون أن سلاح الجو الأمريكي نفذ ضربات على أكثر من 60 هدفا تابعا لجماعة "أنصار الله" اليمنية واستُخدمت أكثر من 100 قذيفة موجهة بدقة من مختلف الأنواع في الهجوم.

وصباح الجمعة، أعلنت "أنصار الله" استعدادها خوض أي مواجهة مع الولايات المتحدة وبريطانيا، معتبرةً أن استهدافها بأي عمل عسكري يأتي دعماً لإسرائيل.

وأعلنت الحركة في بيان، مقتل 5 عناصر وإصابة 6 آخرين من قواتها، إثر الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن.

وتصاعد التوتر جنوبي البحر الأحمر، بعدما أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية استهداف سفن تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردًا على الحرب الدائرة في قطاع غزة.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي