الرئيس الإيراني: السعي لتطبيع العلاقات مع إسرائيل لن يخلق الأمن للمنطقة والكيان الصهيوني

الامة برس
2024-01-14

لرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي (أ ف ب)طهران- صرح الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الأحد14يناير2024، بأن "الصراع في فلسطين لم يعد مشكلة للمسلمين وحدهم، وإنما أصبح القضية المهيمنة في العالم".

وأضاف رئيسي، في كلمته أمام المؤتمر الدولي "طوفان الأقصى وصحوة الضمير الإنساني" في طهران، أن "أيديولوجية المقاومة في لبنان وفلسطين وسوريا والعراق واليمن، تتمثل في الوقوف في وجه المطالب المفرطة والقمع والعدوان"، متابعا أن "إيران ستواصل تقديم الدعم لفلسطين وفصائل المقاومة في المنطقة"، وفق وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا".

وأشار الرئيس الإيراني، في كلمته، إلى أن "فلسفة إنشاء المنتدى العالمي للتقارب بين المذاهب الإسلامية، والذي ينظم المؤتمر، هي تحسين مستوى الألفة بين الأديان وعلماء الديانات المختلفة"، موضحا أنه "من مهام المنتدى تعزيز الاحترام المتبادل بين الأديان، وتعزيز الأخوة بين الأمة الإسلامية".

وشدد على أن "الذين يسعون إلى تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني عليهم أن يعلموا أن هذه الخطوة لن تخلق الأمن بأي شكل من الأشكال، لا لدول المنطقة ولا للكيان الصهيوني".

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي