الحكومة السودانية تبدي اعتراضها على قمة لإيقاد في أوغندا   

الامة برس
2024-01-13

 

منذ 15 أبريل الماضي يدور نزاع مسلح بين الجيش السوداني بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (أ ف ب)الخرطوم- أبدت الحكومة السودانية، السبت 13يناير2024، اعتراضها على قمة للمنظمة الحكومية للتنمية (إيقاد) مقررة في 18 يناير الجاري بالعاصمة الأوغندية كمبالا لمناقشة الوضع في السودان.

وقال مجلس السيادة الانتقالي بالسودان في بيان صحفي اليوم "ترى حكومة السودان أن ليس هنالك ما يستوجب عقد قمة لمناقشة أمر السودان قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة" التي عقدت في جيبوتي في 9 ديسمبر المنصرم.

ومن المقرر أن تعقد إيقاد قمة استثنائية في أوغندا في 18 يناير الجاري لمناقشة الأوضاع في السودان والخلاف بين إثيوبيا والصومال، وذلك بعد شهر من قمة طارئة في جيبوتي.

وأكد البيان أن ما يدور في السودان هو شأن داخلي، وأن استجابة الحكومة السودانية للمبادرات الإقليمية لا تعني التخلي عن الحق السيادي في حل مشكلة السودان بواسطة السودانيين.

وانتقد البيان عدم التزام منظمة إيقاد بتنفيذ مخرجات القمة الأخيرة في جيبوتي بشأن عقد اللقاء الذي كان مقررا بين رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو.

وأقرت إيقاد خلال قمة طارئة بجيبوتي في 9 ديسمبر الماضي عقد اجتماع مشترك بين قائدي الجيش والدعم السريع خلال أسبوعين، لكن الخطوة تعذرت لأسباب وصفتها جيبوتي بأنها فنية قبل أن تحدد منتصف يناير الجاري موعدا جديدا لاجتماع البرهان وحميدتي.

وتكثف إيقاد ضغوطها على طرفي النزاع العسكري في السودان ضمن جهود إقليمية ودولية ترمي لوقف القتال في البلاد.

ومنذ 15 أبريل الماضي يدور نزاع مسلح بين الجيش السوداني بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

ووفق أحدث إحصائية لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية في السودان (أوتشا) فر أكثر من 7.3 مليون شخص من القتال داخل السودان وخارجه، إذ نزح أكثر من 5.9 مليون شخص داخل البلاد، ولجأ أكثر من 1.4 مليون شخص إلى دول الجوار.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي