دعا لاحتلال جنوب لبنان.. ليبرمان: الحكومة الإسرائيلية لا تعرف كيف تنهي الحرب في الجنوب أو ماذا تفعل في الشمال

سبوتنيك - الأمة برس
2024-01-01

العلم الإسرائيلي (ا ف ب)

دعا أفيغدور ليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" جيش بلاده إلى إعادة احتلال الأراضي الواقعة بجنوب لبنان التي انسحب منها عام 2000.

جاء ذلك خلال اجتماع كتلته البرلمانية في الكنيست، اليوم الاثنين، وفق ما نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.

وقال ليبرمان: "سمعت أنهم يعتزمون نشر قوات من الجيش اللبناني بين الحدود الإسرائيلية وحدود الليطاني، مع ضباط فرنسيين "للإشراف". هذا ليس أمناً".

وهاجم حكومة بنيامين نتنياهو بقوله: "هذه حكومة ليس لها طريق ولا رؤية (..) إنها لا تعرف كيف تنهي الحرب في الجنوب ولا تعرف ماذا تفعل في الشمال وكيف تضمن أمن السكان".

وأضاف: "علينا أن نبدأ تحركاً عسكرياً حازماً، وندمر كل البؤر المواقع العسكرية ومواقع تصنيع الاسلحة التابعة لحزب الله، ونسوي منطقة الضاحية بالأرض، ونستقر أخيراً على خط الليطاني".

وتابع ليبرمان الذي سبق وشغل مناصب بينها وزير الدفاع والخارجية: "كل شيء بين الليطاني وحدود دولة إسرائيل يجب أن يكون تحت السيطرة الكاملة للجيش الإسرائيلي. لدينا تجربة سيئة مع الحزام الأمني. سيتعين علينا أن نكون هناك حتى يكون في بيروت حكومة قادرة على ممارسة سيادتها".

وقال إن "من يخسر الحرب عليه أن يدفع من أرضه كما في كل الحرب"، مضيفا "إذا لم يدفع لبنان من الأرض فنحن لم نفعل شيئا".

وحول بقاء حزب "المعسكر الرسمي" في الائتلاف الحكومي والذي انضم إليه بعد اندلاع الحرب، قال ليبرمان: "أقدر أن (بيني) غانتس و(غادي) آيزنكوت في طريقهما للخروج. الأمر واضح ومسألة وقت فقط".

وفي عام 1982، استولت إسرائيل بمساعدة مليشيات محلية تابعة لها على أجزاء كبيرة من لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، ثم تلا ذلك انسحاب تدريجي من بعض المناطق المحتلة بين عامي 1983 و1985، لكنها أبقَت سيطرةً جزئيةً على المنطقة الحدودية المعروفة باسم الحزام الأمني لجنوب لبنان، والتي انسحبت منها في عام 2000.

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل، توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الجانبين، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي راح ضحيتها، حتى الآن، أكثر من 21 ألف قتيل جلهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 55 ألفًا من الأشخاص المدنيين وتدمير أكثر من 60% من أبنية قطاع غزة بشكل كلي أو جزئي.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، في 7 أكتوبر الماضي، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.

وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي