تجنبوا التحدث باللغة العبرية.. 70% من الإسرائيليين الذين يعيشون في الخارج غيروا سلوكهم منذ "طوفان الأقصى"

سبوتنيك - الأمة برس
2023-12-28

العلم الإسرائيلي (ا ف ب)

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، بأن 70% من الإسرائيليين الذين يعيشون خارج بلادهم يقولون إنهم غيروا سلوكهم منذ "طوفان الأقصى".

وذكرت "القناة الـ 12" الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، أن 70% من الإسرائيليين الذين يعيشون خارج بلادهم يؤكدون أنهم غيّروا سلوكهم منذ السابع من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ونقلت القناة الإسرائيلية عن استطلاع رأي أجراه قسم العلاقات مع الإسرائيليين في الشتات في المنظمة الصهيونية العالمية، أن هؤلاء الإسرائيليين الذين يعيشون خارج بلادهم قد أزالوا الرموز اليهودية من حياتهم أو تجنبوا التحدث باللغة العبرية أمام الآخرين أو خلال وجودهم في الأماكن العامة.

وفي سياق متصل، نشرت صحيفة إسرائيلية، اليوم الخميس، تفاصيل جديدة بشأن تلقي جهاز الاستخبارات الداخلية "الشاباك" تحذيرات مسبقة لهجوم "طوفان الأقصى" التي أعلنت عنه حركة "حماس" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، ظهر اليوم الخميس، أن رونين بار، رئيس جهاز الشاباك كان موجودا في مقر الجهاز في تل أبيب عشية هجوم السابع من أكتوبر، وهو ما دفعه مسبقا إلى اعترافه ومسؤوليته عن الفشل الاستخباري في هذا اليوم.

وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن رئيس جهاز الشاباك قد تلقى معلومات خطيرة ولم يتم تفسيرها على أرض الواقع بشكل صحيح، وهو ما دفع بحركة حماس إلى تحقيق نجاحات في السابع من أكتوبر، وهي المعلومات التي كان بإمكانها منع هذا الهجوم الحمساوي، على حد وصف الصحيفة.

وأشارت إلى أن جهاز الشاباك قد علق على ما تم نشره، أمس الأربعاء، من عميل للجهاز الاستخباري في قطاع غزة، نقل معلومات حاسمة تفيد بأن حركة حماس تخطط لهجوم واسع النطاق في أوائل أكتوبر، لكن لم يتم أخذها على محمل الجد، موضحًا أن التركيز على خبر محدد أو معلومة معينة لا يعكس بدوره الصورة الاستخبارية في ذلك الوقت، على حد قوله.

وقالت القناة إن المعلومات وصلت إلى الشاباك خلال فصل الصيف. والعميل الذي نقل المعلومات لم يطلع عليها بشكل مباشر، بل حصل عليها من شخص كان يعلم أن "حماس تخطط لتحرك كبير في الأسبوع الذي يلي يوم الغفران"، وهو العيد الذي احتفل به اليهود في 24 سبتمبر/أيلول الماضي.

وقام مشغل المصدر بتمرير المعلومات على افتراض أنه "إذا اقترب الأمر من الانتهاء، فسوف تصل إلينا المزيد من المعلومات". وأخيرا، توقفت المعلومات الملموسة عند مستوى منخفض ولم تنتقل إلى كبار المسؤولين، وفق التقرير.

وشنت "حماس"، في 7 أكتوبر الماضي، هجوما مفاجئا على مستوطنات جنوبي إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200 وأسر ما يزيد عن 300 شخص، وردت إسرائيل بحرب مدمرة على القطاع خلفت ما يزيد عن 21 ألف قتيل جلهم من النساء والأطفال.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي