بعد آيسلندا... فنلندا تلمح إلى مقاطعتها مسابقة "يوروفيجن" بسبب مشاركة إسرائيل

ألمحت فنلندا إلى مقاطعتها مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" بسبب استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، بأن فنلندا قد ألمحت إلى مقاطعتها مسابقة "يوروفيجن" للعام 2024، بسبب مشاركة إسرائيل في المسابقة نفسها، وإعلانها رفضها للحرب على غزة.

وأوضحت إدارة البث العام في فنلندا أن الوضع في منطقة الشرق الأوسط مقلق وخطير، وأن هيثة البث قد أشارت إلى أن بيان تلك الإدارة قد يقرأ البعض بين سطوره الإعلان الرسمي إلى المقاطعة بسبب مشاركة إسرائيل.

وكانت آيسلندا قد ألمحت أيضا إلى عدم مشاركتها في مسابقة أو مهرجان الأغنية الأوروبية المقرر عقده في شهر مايو/أيار المقبل، في دولة السويد، وذلك بعد الإعلان الرسمي عن مشاركة إسرائيل في المسابقة أيضا.

وأشارت إدارة الإذاعة العامة الفنلندية في بيانها إلى أنها ستراقب الوضع في منطقة الشرق الأوسط وتناقشه مع اتحاد البث الأوروبي ودول الشمال الأخرى، دون التأكيد بمشاركة بلادها في تلك المسابقة من عدمه.

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل جندي آخر خلال الحرب على قطاع غزة ما يرفع عدد قتلاه منذ مساء أمس إلى 14 قتيلا، حيث أكدت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، مقتل الرقيب أول روئي إلياس (21 عاما) من تسوفير، وسقط خلال المعارك العسكرية الإسرائيلية الدائرة على جنوبي غزة".

وأوضحت الصحيفة أنه مع مقتل روئي إلياس، يصل عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ مساء أمس السبت إلى 14 قتيلا.

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 8 عسكريين خلال معارك في قطاع غزة.

وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن 8 جنود قُتلوا خلال اشتباكات في غزة أمس السبت.

وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، بلغ إجمالي عدد القتلى في صفوفه منذ بدء التصعيد في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، 485 قتيلا.

يذكر أنه في 7 أكتوبر الماضي، اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مستوطنات في غلاف غزة.

وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردًا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن مقتل نحو 21 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.