أتت من الماضي ..شهادة بيجن تدين بايدن: مؤيد لقتل الأطفال والنساء في الحروب

وكالات - الأمة برس
2023-11-17

عمل الرئيس الأمريكي جو بايدن كواحد من أقوى المروجين للأجندة الاستعمارية الإسرائيلية (أ ف ب)على مدار عقود وحتى الفظائع الحالية التي لحقت بشعب غزة، عمل الرئيس الأمريكي جو بايدن كواحد من أقوى المروجين للأجندة الاستعمارية الإسرائيلية، وغالبا ما دافع عن استخدام إسرائيل غير المتناسب للقوة والعقاب الجماعي وأحيانا المجازر الصريحة.

ولعل واحد من هذا الدعم، ما كشفه رئيس وزراء الاحتلال الراحل مناحيم بيجن، خلال شهادته على اجتياح إسرائيل للعاصمة اللبنانية بيروت عام 1982، وكيف أن بايدن، والذي كان سيناتورا في حينها، أيد المجازر بحق الأطفال والنساء.

ووفق تقرير بصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن تلك الفترة، قالت: "بعد أيام قليلة من بدء الحرب على لبنان، المعروفة بعملية سلامة الجليل، التقى بيجن، بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في واشنطن، واستجوبه عدد من المشرعين، بشأن لجوء إسرائيل لقوة مفرطة في الهجوم".

وأضافت الصحيفة: "بيجن قال للصحفيين، بعد عودته إلى إسرائيل: نهض سيناتور شاب، وألقى خطابا حماسيا للغاية، ويجب أن أقول إنه مر وقت طويل منذ أن سمعت هذا المتحدث الموهوب، وقد دعم في الواقع عملية السلاح في الجليل"، وفق وصفه.

ونقل عن بايدن قوله إنه "سيذهب أبعد من إسرائيل، وأنه سيصد بالقوة كل من يسعى لغزو بلاده، حتى لو كان ذلك يعني قتل النساء والأطفال".

وقال بيجن: "لقد نأيت بنفسي عن هذه التصريحات، وقلت له: لا يا سيدي عليك أن تنتبه، وفقا لقيمنا يحظر إيذاء النساء والأطفال حتى في الحرب، أحيانا يكون هناك ضحايا بين السكان المدنيين لكن محظور أن نطمح لذلك" وفق زعمه.

وجاءت تعليقات بيجن لافتة للنظر، لأنه كان معروفا كزعيم لمنظمة "الإرجون"، وهي جماعة مسلحة نفذت بعضا من أسوأ أعمال التطهير العرقي التي رافقت إنشاء دولة الاحتلال، بما في ذلك مذبحة دير ياسين عام 1948.

وفي تقرير قبل أيام بموقع "ذا إنترسبت" الأمريكي، قال الكاتب جيريمي سكاهيل: "على مدى 50 عاما، ظل جو بايدن ثابتا في دعمه لحروب إسرائيل ضد الفلسطينيين، وقام مرارا بدعم وتسهيل حملات الإرهاب التي تشنها قوة نووية ضد شعب ليس لديه دولة ولا جيش ولا قوة جوية ولا بحرية، وبنية تحتية مدنية تكاد تكون معدومة".

وخلال زيارته إلى إسرائيل، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينما كانت تكثف هجماتها على غزة وارتفع عدد القتلى المدنيين بشكل كبير، قال بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته الحربية: "لا أعتقد أنه يتعين عليك أن تكون يهوديا لتكون صهيونيا.. أنا أيضا صهيوني".

ووفق سكاهيل، فإن بناء الدعم للقوة العسكرية الإسرائيلية وتوجيه الأموال والدعم السياسي لإسرائيل كان عنصرا أساسيا في أجندة السياسة الخارجية لبايدن طوال حياته المهنية، حتى أنه يطلق على نفسه لقب "أفضل صديق كاثوليكي لإسرائيل".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي