الدوحة - عقد الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، والرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب إفريقيا جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري الأربعاء 15-11-2023.
في بداية الجلسة عبر الأمير عن ترحيبه بالرئيس سيريل رامافوزا ووفده المرافق، منوها بالزيارة التي تأتي في ظل الحرص المشترك على توطيد التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف القطاعات. كما عبر الأمير عن ارتياحه للمستوى الذي بلغته العلاقات بين البلدين، والذي يمهد الطريق لمزيد من التعاون والشراكة الثنائية في المستقبل.
وأشار الأمير إلى أن العلاقات المتميزة التي تجمع دولة قطر وجمهورية جنوب إفريقيا هي امتداد لسنوات من العمل الثنائي المشترك والتعاون البناء والاحترام المتبادل، لافتا في هذا الصدد إلى أن البلدين سيحتفلان العام المقبل بالذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
من جانبه، أعرب الرئيس سيريل رامافوزا عن بالغ تقديره على ما قوبل به ووفده المرافق من حفاوة وترحيب، منوها بالتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية في شتى المجالات ومتطلعا لتعزيزها لآفاق أرحب.
وجرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين لا سيما في مجال الاقتصاد، والطاقة، والاستثمار، والتعليم، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك لاسيما آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين في غزة، والعمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية بشكل جذري ونهائي، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشهد الأمير ورئيس جنوب إفريقيا التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين حكومتي البلدين، فقد شهدا التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التعليم، ومذكرة تفاهم للتعاون الثنائي في مجالات تمكين المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة، ومذكرة تفاهم بشأن إنشاء آلية للمشاورات الثنائية.
حضر الجلسة ومراسم التوقيع الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، والشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، والسيد عبدالله بن محمد الخليفي رئيس جهاز أمن الدولة، والدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية، والسيد سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، والسيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، والسيدة مريم بنت علي المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، والسيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وعدد من كبار المسؤولين.
وحضرها من جانب جنوب إفريقيا الدكتورة ناليدي باندور وزير العلاقات الدولية والتعاون، والسيدة ثاندي موديس وزير الدفاع وقدامى المحاربين العسكريين، والسيد إبراهيم باتل وزير التجارة والصناعة والمنافسة، والسيدة ثوكو ديديزا وزير الزراعة وإصلاح الأراضي والتنمية الريفية، والسيدة أنجي موتشيكا وزير التعليم الأساسي، والسيدة ك نتشافيني وزيرة في رئاسة الجمهورية، وعدد من أعضاء الوفد الرسمي المرافق للرئيس.
كما عقد الأمير ورئيس جنوب إفريقيا لقاء ثنائيا تناولا فيه مجمل علاقات التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المتبادل.
وأقام الأمير بهذه المناسبة مأدبة غداء تكريما لرئيس جنوب إفريقيا والوفد المرافق له.
وقد جرت مراسم استقبال رسمية للرئيس لدى وصوله الديوان الأميري في وقت سابق.
