الرئيس الإيراني: قدمنا حلا ديمقراطيا بديلا لحل الدولتين في الأراضي الفلسطينية

الامة برس-متابعات:
2023-11-12

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (أ ف ب)طهران: قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن القضية الفلسطينية أصبحت، في الوقت الحالي، تمثل القضية الأساسية لجميع شعوب العالم، مشيرًا إلى أن هذا الأمر هو سر أهمية الاجتماع المشترك لقادة منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية في الرياض.

ولفت رئيسي إلى أن طهران قدمت حلاً ديمقراطيًا يمكن أن يكون بديلاً لحل الدولتين للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه يعتمد على الارتكان لأصوات الفلسطينيين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم"، الأحد12نوفمبر2023.

وأوضحت الوكالة أن تصريحاته جاءت بعد مشاركته في الاجتماع المشترك لقادة منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، الذي انعقد أمس السبت، بشأن القضية الفلسطينية.

وقال الرئيس الإيراني: "إيران تنظر إلى الكيان الصهيوني باعتباره كيانا مزيفا غاصبا ولا هوية له".

وتابع: "حاولت أن أكون صوت الشعب الإيراني وأن أعبر عن إرادة المتظاهرين الذين يطالبون بحقوق الفلسطينيين في شوارع إيران، وهذا هو نهج إيران منذ انتصار ثورتها".

وأكد إبراهيم رئيسي على أن مرور الزمن لا يخلق شرعية ولا يمثل سند ملكية لكيان غاصب ومحتل".

وتابع: "إيران تعتبر أن تحرير القدس وضمان حقوق الشعب الفلسطيني هي القضية الأولى للعالم الإسلامي ومعيار لمعرفة وتحديد المواقف الحقيقية للدول".

ولفت رئيسي إلى أن مشاركته في اجتماع الرياض كان يهدف إلى توضيح ما يتعرض له الفلسطينيين في غزة من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المذنب الرئيسي في هذه الجرائم.

وقال الرئيس الإيراني: "واشنطن لعبت دورا كبيرا في إنشاء وبقاء وتسليح الكيان الصهيوني في فلسطين، ودعم ما يقوم به من قتل النساء والأطفال الفلسطينيين".

وأضاف: "دعم المقاومة ضرورة باعتبارها السبيل الوحيد لتحرير القدس الشريف، وندعوا إلى الرجوع إلى أصوات جميع الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين واليهود، لتحديد مصيرهم".

ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين. وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي