إيطاليا ترسل المهاجرين إلى مراكز الاستقبال في ألبانيا

ا ف ب - الأمة برس
2023-11-07

رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما ورئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني في مؤتمر صحفي مشترك في روما بعد توقيع اتفاقهما الثنائي بشأن المهاجرين (ا ف ب)

روما - أعلنت الحكومة الإيطالية، الاثنين 6-11-2023، أنه سيتم إرسال عشرات الآلاف من المهاجرين الذين تم إنقاذهم في البحر الأبيض المتوسط ​​إلى مراكز مخصصة لهذا الغرض في ألبانيا، بينما تدرس إيطاليا طلبات اللجوء الخاصة بهم.

ويأتي الاتفاق مع ألبانيا، التي ليست جزءا من الاتحاد الأوروبي، في أعقاب اجتماع في روما بين رئيس الوزراء الألباني إيدي راما ورئيس الوزراء الإيطالي اليميني المتطرف جيورجيا ميلوني، الذي فاز في الانتخابات العام الماضي بعد تعهده بوقف الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا.

وقال مكتب ميلوني في بيان إنه سيتم إنشاء مبنيين قادرين على استيعاب ما يصل إلى 3000 شخص في وقت واحد من أجل "المعالجة السريعة لطلبات اللجوء أو الإعادة المحتملة" إلى الوطن "للمهاجرين الذين تم إنقاذهم في البحر".

وأضافت أنه سيتم بناء المراكز على نفقة إيطاليا في ميناء شينغجين ومنطقة جادير شمال غرب ألبانيا، وستكون مصممة لاستيعاب نحو 39 ألف شخص سنويا.

وقالت ميلوني للصحفيين بعد اجتماعها مع راما إنه لن يتم إرسال القاصرين والنساء الحوامل و"الأشخاص الضعفاء" إلى المراكز.

وقال مكتبها إن إيطاليا سيكون لها الاختصاص القانوني على المراكز، التي من المتوقع أن تكون جاهزة للعمل "بحلول ربيع 2024".

وسيتم استخدام مركز شينغجين لتحديد وفحص الوافدين الجدد، في حين سيتم إرسال المهاجرين المقرر إعادتهم إلى وطنهم إلى جادير.

وفي البيان الذي أعلن عن الصفقة، أكدت روما على أهمية التجارة الإيطالية مع ألبانيا، وعرضت دعمها لآمال ذلك البلد في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وعلى الرغم من تعهدات ميلوني بوقف عبور القوارب من شمال أفريقيا إلى إيطاليا، فقد وصل أكثر من 145 ألف شخص إلى شواطئها حتى الآن هذا العام، مقارنة بـ 88 ألف شخص في نفس الفترة من العام الماضي، حسبما تظهر البيانات الرسمية.

وقال النائب المعارض وزعيم حزب الخضر أنجيلو بونيلي إن الاتفاق "انتهاك صارخ للاتفاقيات والقانون الدولي".وقال في مذكرة إن الحكومة "تستعين بمسؤولياتها لمصادر خارجية، مع خطر إنشاء معسكرات اعتقال قد لا تضمن معايير كافية للاستقبال واحترام الكرامة الإنسانية".








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي