في أغنية بعنوان "أورل".. نجمتا البوب الايسلندية بيورك والإسبانية روزاليا تتعاونان من أجل البيئة

باريس - تُُصدر نجمتا البوب الايسلندية بيورك والإسبانية روزاليا في 9 تشرين الثاني/نوفمبر أغنية بعنوان "أورل" هي نتاج تعاونهما لأجل قضية بيئية، إذ تهدف إلى تمويل "النفقات القانونية" لدعوى قد يتحول الحكم فيها اجتهاداً يساهم في تنظيم تربية الأحياء المائية في ايسلندا.

وكشفت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية في نهاية الأسبوع الفائت تاريخ إصدار الأغنية الذي أكده لوكالة فرانس برس اليوم الاثنين من قبل المكتب الإعلامي لبيورك في فرنسا. 

وأسفت بيورك عبر صفحاتها على شبكات التواصل الاجتماعي لكون "رجال أعمال ايسلنديين ونروجيين" بدأوا "بشراء مزارع تربية الأحياء المائية في غالبية مضائقنا منذ نحو عشر سنوات" في غياب "أي تشريعات تقريباً".

ورأت الفنانة التي لقي ألبومها "هوموجينيك" (1997) استحساناً واسعاً، أن هذاالأمر يُلحق أضراراً كبيرة بالكائنات البحرية وبـ"أسماك المزارع" التي "تعاني ظروفاً صحية مروعة". ولاحظت أن "هروب عدد كبير منها يؤثر سلباً على الحمض النووي لسمك السلمون الايسلندي مما قد يؤدي إلى انقراضه".

وشددت بيورك على أن "الفرصة لا تزال قائمة لإنقاذ آخر أسماك السلمون البرية" في الدول الاسكندينافية. وأملت النجمة في إجبار "رجال الأعمال هؤلاء على سحب مزارعهم"، وفي "المساهمة في استحداث تشريعات صارمة لحماية الطبيعة في أيسلندا وتنفيذها".

وأعربت بيورك عن أملها في تحويل قضية "سكان مضيق سايديسفيوردر البحري" الذين "احتجوا على بدء تربية الأحياء المائية في منطقتهم" بشرق أيسلندا، إلى اجتهاد يُطبق على مثل هذه الحالة. واضافت "نود تخصيص ريع الأغنية للمساعدة في تغطية النفقات القانونية (لهذه القضية)، ونأمل في أن يكون (القرار في شأنها) بمثابة مثال" لسواها. 

واشتهرت بيورك منذ مدة طويلة لمواقفها من القضايا البيئية. وكانت حفلاتها الأخيرة تُختَتَم برسالة فيديو من الناشطة المناخية اوالبيئية السويدية غريتا تونبرغ.