«زراعة الشعر».. أبرز فوائدها ومخاطرها المحتملة

زهرة الخليج - الامة برس
2023-10-29

«زراعة الشعر».. أبرز فوائدها ومخاطرها المحتملة (زهرة الخليج)

«زراعة الشعر» إجراء جراحي، يتضمن استخراج بصيلات الشعر من المنطقة المانحة، وزراعتها في مناطق الصلع أو الشعر الخفيف، وتتكون العملية من استخراج بصيلات الشعر، وتجهيز المنطقة المستقبلة، وزرع بصيلات الشعر في الشقوق. ومع التقدم في التكنولوجيا والتقنيات الجراحية، تحسنت نتائج زراعة الشعر بشكل ملحوظ، ما وفر للمرضى فرصة استعادة شعر طبيعي المظهر وطويل الأمد، ما جعلها تصبح من أشهر العمليات التجميلية على الإطلاق.

هي إجراء جراحي، يهدف إلى استعادة نمو الشعر في المناطق التي يوجد بها تساقط، أو ترقق كبير في الشعر. وتتضمن هذه العملية إزالة بصيلات الشعر من جزء واحد من الجسم، يُعرف باسم «المنطقة المانحة»، وزراعتها في المناطق الصلعاء أو الخفيفة، التي يشار إليها باسم «المنطقة المستقبلة». وأصبحت زراعة الشعر حلاً شائعاً بشكل متزايد، للأفراد الذين يسعون إلى استعادة خط شعرهم الطبيعي، وتحسين مظهرهم العام.

الخطوة الأولى في عملية زراعة الشعر هي استخراج بصيلات الشعر من «المنطقة المانحة»، ويتم ذلك عادةً باستخدام إحدى الطريقتين: زراعة الوحدات البصيلية (FUT)، أو استخراج الوحدات البصيلية (FUE).

في تقنية زراعة الوحدات البصيلية (FUT)، تتم إزالة شريط من الجلد يحتوي على بصيلات الشعر جراحياً من الجزء الخلفي لفروة الرأس، ويتم بعد ذلك تشريح الشريط إلى وحدات جريبية فردية، يتم زرعها لاحقاً في «المنطقة المستقبلة». من ناحية أخرى، تتضمن تقنية استخراج الوحدات البصيلية (FUE) استخراج بصيلات الشعر الفردية مباشرة من «المنطقة المانحة»، باستخدام أداة ثقب متخصصة.

تتطلب عملية الاستخراج الدقة وخبرة الجراح الماهر، ويتم اختيار «المنطقة المانحة» بعناية؛ للتأكد من أن بصيلات الشعر المقطوفة ذات جودة عالية، ومطابقة لخصائص «المنطقة المستقبلة»، ويجب على الجراح أن يأخذ بعين الاعتبار عوامل، مثل: كثافة الشعر وسمكه ونمط النمو الطبيعي لشعر المريض؛ لتحقيق أفضل النتائج الممكنة.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي