10 في المئة من الفرنسيين البالغين استهلكوا مادة الـ"سي بي دي" عام 2022

ا ف ب - الأمة برس
2023-10-28

صورة التقطت في 19 أيار/مايو 2021 وتبدو فيها نحلة على نبتة قنب مزهرة داخل دفيئة تابعة لشركة إنتاج بالقرب من أولون في غرب سويسرا (ا ف ب)

أفاد 10 في المئة من الفرنسيين البالغين، ونحو 18 في المئة ممن تراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً، بأنهم استهلكوا عام 2022 الكانابيديول ("سي بي دي")، وهو الجزيء غير المخدّر من القنّب، وفق دراسة رسمية نُشرت الخميس.

وبذلك، تقع فرنسا على المستوى الدولي في مرتبة وسطى بين ألمانيا (4,3 في المئة) والولايات المتحدة (26,1 في المئة).

وفي عام 2022، سمع معظم الفرنسيين الذين تراوح أعمارهم بين 18 و75 عاماً (71 في المئة) عن الـ"سي بي دي". وقال 16,4 في المئة إنهم استهلكوا هذه المادة مرة واحدة على الأقل في حياتهم، في حين أفاد 10 في المئة بانهم استهلكوها في الأشهر الاثني عشر الأخيرة، وفقاً لبيانات مسح عن استهلاك التبغ، طُرحت خلاله بعض الأسئلة عن أكسيد النيتروز والكانابيديول.

ولاحظت هيئة "سانتيه بوبليك فرانس" التي تعنى بالصحة العامة أن "هذه الأرقام تُظهر الانتشار الكبير والسريع للـ+سي بي دي+ في فرنسا، نظراً لإتاحتها أخيراً لعامة الناس. وبذلك يصل مستوى استهلاك الـ+سي بي دي+ في عام بين البالغين إلى مستوى استهلاك القنب (10,6 في المئة عام 2021 بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عامًا)".

وتختلف طرق استهلاك الـ"سي بي دي"، إذ يدخّنها معظم مستهلكيها من الشباب والرجال، فيما يفضل كبار السن والنساء تناولها عن طريق الفم.

وأوضحت هيئة الصحة العامة الفرنسية أن الـ"سي بي دي" مادة كيميائية تُستخرَج من نبات القنب لكنها لا تؤثر على عقل الإنسان، بل لها "خصائص ذات مفاعيل نفسية ، منها الاسترخاء وإزالة القلق وحتى مفاعيل مسكّنة، لكنها، على عكس مادة رباعي الهيدروكانابينول، لا تسبب الإحساس بالنشوة ولا تقود إلى الإدمان". 

وتسمح دول أوروبية عدة والولايات المتحدة وحتى بعض الدول الآسيوية ببيع الـ"سي بي دي"، مع اختلافات متعددة. 

وفي فرنسا، رفع مجلس شورى الدولة نهائيا في نهاية عام 2022 الحظر كانت الحكومة فرضته قبل سنة على بيع زهور القنب وأوراق القنب المحملة بالكانابيديول.

واستندت البيانات إلى مسح هاتفي أجراه معهد "إيبسوس" من 2 آذار/مارس إلى 9 تموز/يوليو 2022، وشمل عينة عشوائية من 3229 شخصاً بالغاً ناطقاً بالفرنسية من البر الرئيسي لفرنسا.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي