حملوا نتنياهو المسؤلية : وقفة احتجاجية في تل أبيب لأقارب رهائن إسرائيليين محتجزين لدى حماس

تل ابيب - نظم عدد من أقارب الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة وقفة احتجاجية في تل أبيب للمطالبة بالعمل الجاد من قبل الحكومة للإفراج عنهم وعودهم إلى عائلاتهم.

ورفع المحتجون صور الرهائن الذين احتجزتهم عناصر حماس وفصائل فلسطينية أخرى بعد هجوم شنته على بلدات ومستوطنات إسرائيلية في محيط قطاع غزة قبل أكثر من أسبوعين.

وقال داني ميران والد أحد الرهائن البالغ من العمر 46 عاما من مستوطنة ناحل عوز قرب غزة "عمري تم اختطافه أمام ابنتيه البالغتين من العمر ستة أشهر وعامين".

وأضاف "الأخيرة كانت مرتبطة كثيرا بوالدها وشاهدت كيف تم اختطافه تحت تهديد السلاح، وكانت تصرخ أبي أبي وزوجته قالت له لا تكن بطلا. ابقى آمنا".

وردد المتظاهرون هتافات طالبوا فيها الحكومة الإسرائيلية والمجتمع الدولي بالمساعدة في سرعة إطلاق سراح الرهائن المختطفين منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الجاري.

وأكد حاييم هيمان أن الأولوية القصوى يجب أن تكون لإطلاق سراح الرهائن ومن بينهم ابنته وإعادتهم إلى عائلاتهم على قيد الحياة.

وقال "عنبار هيمان كانت في حفل رعيم، جزء من السلام. كان من المفترض أن تبدأ سنتها الرابعة من الدراسة. ذهبت للاحتفال مع أصدقائها. تم اختطافها من قبل حماس وهناك أدلة أنها على قيد الحياة".

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح أن حكومته ستستخدم أي وسيلة لتحديد مكان الرهائن وإعادتهم سالمين إلى بلادهم.

كما قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي إن قضية الرهائن ستكون جوهر أي نقاش لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وأطلقت حركة حماس أطلقت سراح رهينتين أميركيتين، وهما أم وابنتها، بوساطة قطرية يوم الجمعة الماضي.

وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في رسالة صوتية سابقة إن عدد الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة يتراوح بين 200 و250، مشيرا إلى أن 22 منهم لقوا حتفهم في غارات إسرائيلية.