حاملة طائرات أمريكية ثانية لدعم إسرائيل بينما يؤكد بايدن على حماية المدنيين

ا ف ب - الأمة برس
2023-10-15

في هذه الصورة التي نشرتها وزارة الدفاع الأمريكية، حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور تعود إلى موطنها في نورفولك، فيرجينيا في 2 يوليو، 2013 (ا ف ب)

واشنطن - نشرت الولايات المتحدة يوم امس السبت حاملة طائرات ثانية "لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل" بينما دعا الرئيس جو بايدن إلى حماية المدنيين وسط حصار وقصف حليف الولايات المتحدة لغزة.

وقال وزير الدفاع لويد أوستن في بيان إن وجود المدمرة الأمريكية "يو إس إس أيزنهاور" والسفن الحربية التابعة لها في شرق البحر الأبيض المتوسط يشير إلى "التزام واشنطن الصارم بأمن إسرائيل وتصميمنا على ردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد هذه الحرب". 

وقال أوستن إن حاملة الطائرات أيزنهاور تنضم إلى مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس فورد التي وصلت في وقت سابق من الأسبوع "كجزء من جهودنا لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود تهدف إلى توسيع هذه الحرب في أعقاب هجوم حماس".

وجاء هذا العرض القوي للدعم بينما بدت إسرائيل مستعدة لشن هجوم بري ضد نشطاء حماس في غزة.

وصدرت أوامر لأكثر من مليون شخص في الجزء الشمالي من الجيب المزدحم بالفرار قبل الهجوم المتوقع، وهو نزوح جماعي قالت جماعات الإغاثة إنه سيتسبب في كارثة إنسانية.

وقطعت إسرائيل أيضا إمدادات الغذاء والمياه والكهرباء عن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.

وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن تحدث هاتفيا يوم امس السبت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و"أكد دعمه لجميع الجهود الرامية إلى حماية المدنيين". ولم يذكر البيت الأبيض غزة على وجه التحديد.

وقال البيت الأبيض إن "الرئيس بايدن ناقش مع رئيس الوزراء نتنياهو تنسيق الولايات المتحدة مع الأمم المتحدة ومصر والأردن وإسرائيل وآخرين في المنطقة لضمان حصول المدنيين الأبرياء على الماء والغذاء والرعاية الطبية".

كما تحدث بايدن مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للمرة الأولى منذ اندلاع الأعمال العدائية قبل أسبوع و"أدان الهجوم الوحشي الذي تشنه حماس على إسرائيل".

وقال بايدن لعباس، بحسب بيان للبيت الأبيض، إن “حماس لا تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في الكرامة وتقرير المصير”.

وذكر البيان أن بايدن تعهد في الاتصال أيضا بتقديم "الدعم الكامل" للسلطة الفلسطينية في جهودها لتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين "خاصة في غزة".

انطلق أسبوع من إطلاق النار الإسرائيلي القاتل بعد غارة قامت بها حماس، شهدت قيام مقاتلين باختراق الحدود شديدة التحصين بين قطاع غزة وإسرائيل، وقاموا بإطلاق النار على أكثر من 1300 شخص وطعنهم وإحراقهم حتى الموت.

وفي غزة، قال مسؤولو الصحة إن الرد الإسرائيلي أدى إلى مقتل أكثر من 2200 شخص. أما في الجانب الإسرائيلي فإن معظمهم من المدنيين.

وشدد أوستن أيضًا على حماية المدنيين في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت.

وقال البنتاغون في بيان: "ناقش أهمية الالتزام بقانون الحرب، بما في ذلك التزامات حماية المدنيين، ومعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة بينما تواصل إسرائيل عملياتها لاستعادة الأمن".








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي