وزير الخارجية القطري: نصف غزة يتعرض للتدمير ونعمل لوقف الأعمال العسكرية

الاناضول - الامة برس
2023-10-14

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يلتقي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (ا ف ب)

الدوحة - قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، امس الجمعة، إن نصف غزة يتعرض للتدمير، مشيرا إلى عمل الدوحة على وقف الأعمال العسكرية بين إسرائيل والفلسطينيين.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بالدوحة، تزامنا مع تصاعد القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة لليوم السابع على التوالي.

وقال وزير الخارجية القطري: "نصف غزة تتعرض للتدمير ويجب توفير الحماية للمدنيين والسماح بإيصال المساعدات"، بحسب ما بثته قناة "الجزيرة" القطرية.

وأكد أن "قطر تعمل من أجل وقف الأعمال العسكرية وعودة المدنيين في غزة إلى بيوتهم".

من جهته، قال بلينكن، خلال المؤتمر الصحفي نفسه: "نناقش مع إسرائيل أهمية اتخاذ كافة الاحتياطات الممكنة لتجنب إيذاء المدنيين في غزة"، حسب وكالة "أسوشيتد برس".

بدورها، ذكرت وكالة الأنباء القطرية أن "الجانبين بحثا العلاقات الثنائية وعددا من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وأوضاعها الإنسانية".

وخلال استقباله بلينكن قبل ساعات، أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، امس الجمعة، أهمية عدم اتساع رقعة العنف إقليميا جراء التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشددا على موقف بلاده بإدانة استهداف المدنيين.

وفي وقت سابق امس الجمعة، التقى بلينكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة الأردنية عمان قادما من إسرائيل، بعد أن التقى نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين، ضمن جولته في المنطقة التي تهدف إلى تأكيد دعم واشنطن لتل أبيب.

ويقوم بلينكن بجولة في الشرق الأوسط بين 11 و15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بهدف المشاركة في الجهود المبذولة للمساعدة في منع انتشار الصراع، وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية.

وتكثف إسرائيل عدوانها على غزة، حيث تواصل الطائرات الحربية قصفها لليوم السابع على التوالي المباني السكنية والمرافق ما أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا من المدنيين ونزوح جماعي، فضلا عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى عن القطاع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

وفجر السبت الماضي، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي