رئيس الوزراء القطري يبحث مع بلينكن ووزراء عرب وأجانب تطورات غزة

الدوحة - بحث رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تطورات الأحداث بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي، وسبل خفض التصعيد.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه "آل ثاني" من وزير الخارجية الأمريكي، اليوم الأحد، وفقاً لبيان أوردته الخارجية القطرية.

وأعرب "آل ثاني" عن قلق دولة قطر العميق إزاء تصاعد العنف بين الجانبين، مشدداً على ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

وأكد ضرورة تضافر جهود البلدين من أجل التهدئة وخفض التصعيد، وتجنيب المدنيين تبعات المواجهات.

وفي السياق بحث آل ثاني مع وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي، آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية و"إسرائيل"، وسبل تخفيض التصعيد.

كما بحث مع وزيري الخارجية التركي هاكان فيدان، والأردني أيمن الصفدي، تطورات الأوضاع في فلسطين.

وبحث بن عبد الرحمن مع وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية و"إسرائيل"، وسبل تخفيض التصعيد.

ووفق وكالة الأنباء القطرية، أعرب رئيس وزراء قطر عن قلق الدوحة العميق إزاء تصاعد العنف بين الجانبين، مشدداً على ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

وأكد بن عبد الرحمن على "ضرورة تضافر جهود البلدين من أجل التهدئة وخفض التصعيد، وتجنيب المدنيين تبعات المواجهات".

وأطلقت  "كتائب القسام" الجناح العسكري لحماس، فجر السبت 7 أكتوبر 2023، عملية "طوفان الأقصى"، مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون عمليات نوعية، حيث اقتحموا عدداً من مستوطنات الغلاف، واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، وقتلوا وجرحوا عدداً منهم، كما أسروا عدداً من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.

وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 350 شخصاً، مع توقعات بارتفاع الحصيلة نتيجة أعداد المصابين بحالات حرجة واستمرار قصف الفصائل الفلسطينية المسلحة على الأراضي المحتلة.

ورداً على ذلك أعلن جيش الاحتلال "إطلاق عملية السيوف الحديدية ضد حماس في قطاع غزة"، حيث قال في بيان: إن "طائراته بدأت بشن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتقاء 256 شهيداً، بينهم 20 طفلاً، وإصابة 1788 بجروح مختلفة، بينهم 121 طفلاً.

وكانت الخارجية القطرية حملت، أمس السبت، "إسرائيل" وحدها مسؤولية التصعيد الجاري؛ بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وآخرها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.