
الدوحة - حملت دولة قطر الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد الجاري في قطاع غزة، بسبب انتهاكاته المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وآخرها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وأعربت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها، اليوم السبت، عن قلقها البالغ إزاء تطورات الأوضاع في غزة، داعيةً "جميع الأطراف إلى وقف التصعيد والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس".
وشددت الوزارة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإلزام "إسرائيل" بوقف انتهاكاتها التي وصفتها بـ"السافرة" للقانون الدولي وحملها على "احترام قرارات الشرعية الدولية، والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، والحيلولة دون اتخاذ هذه الأحداث ذريعة لإشعال نار حرب جديدة غير متكافئة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة".
كما جددت "الخارجية القطرية" موقف الدوحة الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.
وفجر اليوم، أعلنت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس" بدء عملية عسكرية باسم "طوفان الأقصى" من غزة "بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو"، رداً على الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من جانب متطرفين يهود بحماية شرطة الاحتلال خلال الأيام الماضية.
ورداً على ذلك أعلن جيش الاحتلال "إطلاق عملية السيوف الحديدية ضد حماس في قطاع غزة"، حيث قال في بيان: إن "طائراته بدأت بشن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".
كما قالت وزارة الخارجية المصرية إن الوزير سامح شكري يجري اتصالات مع مسؤولين دوليين، بينهم رأس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، لوقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.