
الدوحة - أكد وزير الدولة بالخارجية القطرية محمد الخليفي، أن المحادثات الأمريكية الإيرانية بشأن "النووي" ليست سهلة، مؤكداً التزام الدوحة بإيجاد قواسم بين طهران وواشنطن.
وقال الخليفي في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، امس الجمعة: إن "قطر ملتزمة بلعب دور وإيجاد أرضية مشتركة في المحادثات الأمريكية الإيرانية".
وأشار إلى أن قطر كسبت ثقة الدول لأداء دور في حل النزاعات، بسبب سجلها في الوساطة.
وفي سبتمبر الماضي، رعت قطر اتفاقاً بين إيران والولايات المتحدة، قضى بإطلاق سراح أمريكيين كانوا محتجزين لدى السلطات الإيرانية.
كما شمل الاتفاق الإفراج عن 5 سجناء إيرانيين في أمريكا، وإفراج واشنطن عن 6 مليارات دولار لإيران، وضعت في حسابات مصرفية قطرية، وتم الاتفاق على أن تصرفها طهران بالجوانب الإنسانية.
وأعرب الرئيس الأمريكي بايدن عن شكره لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني؛ لدوره الفعال في تنفيذ الاتفاق وعملية تبادل المحتجزين بين أمريكا وإيران.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أوضح أن قطر ترى أنه لا بد من حل لحقوق الفلسطينيين بأي طريقة في أي اتفاقية محتملة.
ويأتي كلام الوزير القطري في ظل تصاعد الحديث حول قرب تطبيع بين المملكة العربية السعودية و"إسرائيل"، ولكن وفق شروط طرحتها الرياض على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.