نيويورك - التقى فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، اليوم السبت، مع نظيره التركي هاكان فيدان، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، مساء اليوم السبت، أن الأمير فيصل بن فرحان التقى هاكان فيدان، حيث استعرضا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف مجالات التعاون.
وناقش الطرفان أوجه توطيد العمل الثنائي والمتعدد الأطراف بين السعودية وتركيا، في وقت بحثا مستجدات الأوضاع وأبرز القضايا والملفات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
وأكدت الوكالة أن اللقاء بين فيصل بن فرحان وهاكان فيدان، حضره مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك،عبد العزيز الواصل، ومدير عام مكتب وزير الخارجية، عبد الرحمن الداود.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في العاشر من الشهر الجاري، "إنشاء ممر سكك حديدية وموانٍ إقليمية مع دول المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة والعراق"، معربًا خلال إفادة صحفية، في ختام قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، عن أمله في أن "يعمل مشروع ممر الموانِ والسكك الحديدية بالتنسيق مع مبادرة الحزام والطريق الصينية".
وأكد أردوغان أن "الممر التجاري سيبدأ من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ويمتد عبر العراق وصولا إلى مدينة البصرة في جنوب العراق، ثم يصل إلى تركيا"، مشيرًا إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز التبادل التجاري بين البلدان وتسهيل حركة البضائع والسلع بينها.
وبدأ المشروع الصيني "الحزام والطريق" في عام 2013، هو في الواقع شبكة من الطرق والموانِ والسكك الحديدية تغطي أكثر من 100 دولة، وفي فبراير/ شباط، أعلنت الأرجنتين أنها ستنضم إلى مبادرة "الحزام والطريق" الصينية للتجارة لتتلقى تمويلا بقيمة 23.7 مليار دولار لمشاريع مختلفة من بكين.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن عن خطة لبناء ممر للسكك الحديدية والشحن يربط بين إسرائيل والهند والسعودية والإمارات والأردن والاتحاد الأوروبي، بهدف زيادة التجارة والتعاون السياسي.