
براغ - ارتفعت حصّة روسيا من إجمالي واردات النفط التشيكية في النصف الأول من هذا العام رغم قيود الاتحاد الأوروبي، وفق ما أعلنت شركة لنقل النفط الاثنين.
وقالت الناطقة باسم شركة "ميرو" الحكومية باربورا بوتزوفا لفرانس برس إن "حصة واردات النفط الروسية عبر خط أنابيب دروجبا مقابل الواردات من بلدان أخرى عبر خط أنابيب +آي كاي إل+ بلغت حوالى 65 في المئة مقابل 35 في المئة في النصف الأول" من العام.
وعام 2022، بلغت الحصة 56 مقابل 44 في المئة لصالح دروجبا، على قولها.
كشفت بيانات وزارة الصناعة والتجارة بأن حصة هذا العام من النفط المنقول عبر دروجبا إلى الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي كانت الأعلى منذ 2016 على أقل تقدير.
فرض الاتحاد الأوروبي حظرا على معظم الواردات النفطية من روسيا في أيار/مايو 2022، بعد ثلاثة أشهر على الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن تم استثناء خط أنابيب دروجبا.
وذكر مدير "الرابطة التشيكية لمزودي الطاقة المستقلين" جيري غافور أن شركة "بي كاي إن أورلن" البولندية التي تدير المصافي التشيكية اضطرت على الأغلب لأسباب اقتصادية للتمسك بالنفط الروسي.
وقال لفرانس برس "أعتقد أن +بي كاي إن اورلن+.. تستفيد من حقيقة أن النفط الذي يتم نقله عن طريق دروجبا ليس محظورا هنا حتى الآن وهو قانوني وأقل ثمنا من النفط الآتي من مصادر أخرى".
أعلنت "ميرو" في أيار/مايو التوقيع على اتفاق ينهي اعتماد الجمهورية التشيكية على النفط الروسي فيما تعهّدت تمويل توسعة لخط أنابيب "ترانسألباين" (تال) الذي ينقل النفط من إيطاليا إلى وسط أوروبا.
ينقل خط "تال" النفط من ميناء ترييستي الإيطالي إلى جنوب ألمانيا حيث يرتبط بخط أنابيب "آي كاي إل" الذي ينقله إلى الجمهورية التشيكية.
ويتوقع أن تتضاعف قدرة "تال" الاستيعابية إلى ثمانية ملايين طن من النفط سنويا اعتبارا من العام 2025.
وخففت براغ اعتمادها على الغاز الروسي في وقت سابق هذا العام.