من الوظيفة إلى المشروع.. كيف تحولي فكرتك إلى واقع ملموس؟

الاسرة - الامة برس
2023-09-10

من الوظيفة إلى المشروع.. كيف تحولي فكرتك إلى واقع ملموس؟(الاسرة)

هل سألت نفسك يوماً إن كنت تشغل مكانك الصحيح في المؤسسة التي تعمل فيها؟ هل سألت نفسك إن كان بالإمكان تغيير مسارك الوظيفي والتخلي عن راتب ثابت للمغامرة في مشروع قد يرضي تطلعاتك وطموحك؟ أو فكرت مثلاً بالانتقال إلى مؤسسة أخرى تعطي عملك أهمية أكبر وتضعك في مكانتك وفي موقعك المناسبين وبراتب يرضيك ويكفي احتياجاتك حاضراً ومستقبلاً؟

يقول الكاتب والشاعر الفرنسي الشهير فيكتور هوغو «لا شيء أقوى من فكرة يأتيها الوقت المناسب للتنفيذ».

جميعنا لدينا أفكار تشغل الذهن سنوات، ثم بعد حين تتلاشى وتختفي وكأنها لم تكن موجودة، إما لأنها ظلت مهملة ولم نحاول استثمارها وتحويلها إلى مشروع، أو لأننا لم نجد الوقت الكافي ولا الإمكانات التي تساعدنا على بلورة الفكرة وتحويلها إلى واقع ملموس.

تقول سوسن «أشعر في مكان عملي بالإحباط، إذ لدي مؤهلات وخبرة يمكن أن ينصفني بها رب العمل، وقد فكرت أكثر من مرة في التقدم إلى وظيفة في مؤسسة أخرى، أو التفرغ لهوايتي بتصميم الأزياء لكن التزاماتي المادية ومسؤولياتي العائلية، جعلتني أصمت وأتقبل الراتب القليل وعدم المغامرة.»

أما فراس فيرى أن من واجب المرء أن يبحث عن أي فرصة لتحقيق طموحاته وأحلامه، لأجل ذلك تخلى عن وظيفته لمدة عام ونصف العام، عمل خلالها على بلورة فكرة كانت هاجعة في رأسه، واستعان ببعض الخبراء في المجال، لتحويل فكرته إلى مشروع يبعث في قلبه السعادة ويرضي طموحه بجني الأرباح وإفادة المجتمع، «قبل الانطلاق في مشروعي، سألت نفسي إن كانت الفكرة ستجذب إليها زبائن أم لا، وهل هي مستهلكة أم إنها فعلا فكرة جديدة. لذا رحت أبحث في المواقع التي تتعلق بالموضوع، واستشرت مدربين لمساعدتي في المضي في مشروعي، وعندما لمحت أملاً، قررت أن أنشئ شركة تجارية صغيرة عبر الإنترنت أتمنى أن تصبح في يوم من الأيام مثل«أمازون» و«علي بابا».








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي