ماذا يعني لكِ الالتزام بالمواعيد؟

قد لا يعلم الكثير من الناس أن الالتزام بالمواعيد جزء من الأخلاق الحميدة وحسن الأدب. مع ذلك، ربما يتمتع الكثيرون بمحامد الأخلاق لكن ظروفهم قد تضطرهم إلى الإخلال بوقت موعد أو إلغائه.

هل أنتِ ممن يلتزمون بالمواعيد؟ وهل لديكِ القدرة على التعامل معها بمرونة تجعل من ينتظرك يتقبل اعتذارك؟

أنت ملتزمة دائماً بمواعيدك، لا يمكنك التأخر بدون سبب، وإن كان هناك سبب فإنك تسارعين إلى الاعتذار عن تأخرك. لهذا السبب تشعرين بالتوتر والقلق في أغلب الأحيان، خصوصاً إذا كانت دراستك أو عملك يستدعيان التزامك بأوقات محددة. قد تذوبين خجلاً عندما تتأخرين عن موعد مهم، وتضطربين كثيراً في محاولة تبرير تأخرك. نصيحتنا، خففي من توترك بتنظيم وقتك كي لا تفوتك المواعيد.

أنت إنسانة طبيعية، لا تدعي مجالاً للظروف كي تتحكم بك، بل أنت التي تفرضين تنظيم وقتك بالشكل الذي يناسبك، لديك قدرة على اكتساب الناس وإظهار الاحترام لهم على الرغم من عدم التزامك بالمواعيد أحياناً. تحاولين دائماً أن تكوني على الموعد وهذا ما يبرر لك تأخرك في بعض المرات.

«سأعيش وفق ما أريد وبالشكل الذي يريحني» هكذا تقولين في قرارة نفسك كلما تأخرت عن موعد مهما كان مهماً، تتركين الأمور تجري وفق ساعتك البيولوجية التي لا تستطيعين ضبطها بما يناسب الآخرين. تأخرت عن موعد؟ وما الذي سيجري؟ الحياة تسير في أي طريق نسلكه. أليس هذا ما تفكرين فيه. التزمي قليلاً فهناك من هم مرتبطون بمواعيدك، والأمر لا يتعلق بك وحدك.