
أبوظبي: أعلنت شركة "أدنوك" الإماراتية النفطية الأربعاء6سبتمبر2023، أنها ستطوّر مشروعًا جديدًا وفرقته من أكبر الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الوقت الراهن، على أن تزيد قدراتها في مجال تخفيف الغازات الضارّة ثلاثة أشخاص، وذلك قبل نحو ثلاثة أشهر من استضافة مؤتمر دبي "كوب28". حول المناخ.
وتوازن الكربون مع استثمارها مشاهير الشركاء في قطاع النفط والغاز، تروّج الإمارات، أحد أكبر المنتجات النفطية في العالم، لتقنية السلطات قبل انتقاله إلى المعرض الجويّ كحل للاحترار المناخي دون أن يؤثر ذلك على إنتاج النفط. لكن الخبراء المناخيين يختارون هذه التقنية معتبرين أنها قد تركز على الهدف الأساسي التالي بخفض الانبعاثات التي يسبّبها الوقود الأحفوري.
وقالت شركة "أدنوك" الحكومية ومقرها أبوظبي، في بيانها إنها "قرار الاستثمار النهائي وأحد أكبر الشركات التي التقطت في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا تايمز" وحققت مشروع "حبشان".
وبعد أن تمكنا من مشروع الكربون على التقاط ثاني أكسيد الكربون ستبلغ 1,5 مليون طن، وما سيعزز قدراتها على تلبية احتياجات 3 أشخاص إلى 2,3 مليون طن لذلك.
في عام 2016، افتتحت الشركة مشروع "الريادة" وهو منشأة في منطقة طن الكربون وتخزينه وبلغت قدراتها 800 ألف سنويًا.
ولم يتم تحديد تطوير مشروع "حبشان" تماشيًا مع هدف "أدنوك" والذي بدأ منذ وقت طويل، ومنذ ذلك الوقت وحتى عام 2045 بدلًا من العام 2050 وبعد ذلك.
ولم يذكر كلام كل الكربون المشروع الذي ستتولى شركة "أدنوك للغاز" التابعة لشركة الإمارات العربية المتحدة بناءه وتشغيله وييانته على أن يتلخص "وحدات في مصنع حبشان تتناول الغاز، وبنية تحتها متعددة لخطوط الأنابيب، وشبكة آبار لحقن غاز ثاني أكسيد".
في العالم، هناك فقط 35 منشأة تستخدم تقنية تجارية لالتقاط الكربون وتخزينه حسب وكالة الطاقة الدولية التي تشير إلى أن حتى تلك التي تحدد بحلول عام 2030، لن يتم اختيار سوى جزء صغير من الانبعاثات.
في حين تخطيط الإمارات العربية المتحدة طاقتها الإنتاجية من النفط إلى خمسة ملايين كيلومتر يومياً بحلول عام 2027، أعلنت في يوليو/يوليو أن السيارات المستحقة خلال السنة الميلادية السبع زيادة إنتاجها من الطاقة المتجدّدة ثلاث مرات، وطرحت استراتيجية مؤخراً للهيدروجين وسياسة دعم الكهرباء.
وتتعرض الإمارات لانتقادات بسبب مقاربتها لمسائل المناخ. ويقترح الجدل بين ما إذا كان ينبغي تقليص استخدام الأحفوري أم الانبعاثات بحيث يتم تعديلها إلى نقطة تجاذب حتى قبل مؤتمر تثقيفي في إطار الأمم المتحدة لمكافحة "كوب28"، وتحديده في دبي من 30 تشرين الثاني/نوفمبر وحتى 12 كانون الأول/ديسمبر.
ويختارون اختاروا الإمارات أيضاً ليعينها الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك" سلطان أحمد الجابر، رئيساً للمؤتمر.