
الدوحة - بحث رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع نظيره الصومالي حمزة عبدي بري، سبل تعزيز التعاون بين البلدين على جميع الأصعدة لا سيما في المشاريع التنموية.
وأكد بن عبد الرحمن، في تغريدة له على حسابه بموقع "إكس"، اليوم الثلاثاء، أنه ناقش مع بري تطورات الأوضاع في الصومال.
وأوضح أن قطر جددت دعمها لجميع الجهود الهادفة لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للشعب الصومالي.
ووصل بري، أمس الاثنين، إلى الدوحة في زيارة عمل، وكان في استقباله وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي، والسفير القطري لدى الصومال عبد الله بن سالم النعيمي، والقائم بالأعمال في سفارة الصومال لدى قطر رون سعيد كورشيل.
وتعد الصومال شريكاً مهماً بالنسبة إلى قطر، وعلاقات البلدين "مبنية على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".
وفي أبريل الماضي، أطلق الهلال الأحمر القطري مشروعاً لتوزيع سلال غذائية على المتضررين من الجفاف في الصومال، بإجمالي 6.700 سلّة، ممولة من إدارة شؤون الزكاة التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر.
وبلغت قيمة المشروع حينها مليوني ريال قطري، ويلبي الاحتياجات الغذائية لقرابة 47 ألف مستفيد في محافظتي بنادر وباي جنوب الصومال.
وفي العام 2021، نجحت وساطة قطرية بين الصومال وكينيا لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، المقطوعة حينها لأكثر من عام؛ بسبب اتهامات مقديشيو لنيروبي بالتدخل في شؤونها الداخلية.