تعرفي على أسباب الهالات السوداء تحت العين لتتمكني من علاجها!

لنكن صادقين: الاستيقاظ مع الهالات السوداء ليس أمرًا مثاليًا. ومع ذلك، فهو شيء يختبره الكثير من الناس كل صباح. الهالات السوداء هي مصدر قلق شائع. وعلى الرغم من أن الإنترنت قد يجعلك تعتقدين أن نهجًا واحدًا مستقلاً سينجح في علاج أي هالات سوداء، إلا أن هناك عوامل لا تعد ولا تحصى تساهم في تطورها، وفهم كل منها أمر بالغ الأهمية للتخلص منها.

قبل ذلك، سنحدد الأسباب المحتملة للهالات السوداء وكيف يمكنك معالجتها.

بعض الأشخاص يولدون بهالات تحت العين، وبالتالي يندرجون ضمن الفئة الوراثية. فهم يولدون ببشرة أرق وأكثر شحوبًا مع وجود صبغة أكثر تحت أعينهم و/أو حركة أوعية دموية أبطأ. يمكن أن تكون هناك أوعية دموية داكنة يمكن رؤيتها من خلال الجلد. ثم هناك الجلد نفسه، والذي يمكن أن يكون أكثر سمكًا ومعتمًا أو أرق وشفافًا. وأخيرًا، هناك سطح الجلد، والذي يمكن أن يصبح داكنًا مع زيادة التصبغ. العديد من هذه العوامل يمكن أن تكون وراثية، نتيجة لتطور الجسم، وبيئية. ومع ذلك، في معظم الحالات، كل ما سبق.

هناك دائمًا أشياء يمكنك تجربتها للمساعدة في إخفاء ظهور الهالات السوداء، مثل كريمات العين التي تحتوي على الكافيين والريتينول والطحالب وحمض الهيالورونيك وغيرها. الكافيين مضيق للأوعية، والذي بدوره يقلل الاحمرار والتورم والسوائل الزائدة الناتجة عن التجمع حول العينين. سيعطي هذا مظهرًا مشدودًا حول العينين.
نظرًا لأن الجلد الرقيق جدًا حول العين يبدو أفضل عند ترطيبه، يوصى أيضًا باستخدام ثلاثي من المرطبات والسيراميد وحمض الهيالورونيك للحصول على أقصى قدر من الترطيب، مع التركيز على الحفاظ على حاجز جلدي قوي لهذه المنطقة الحساسة أمر بالغ الأهمية، للبشرة الرقيقة، الريتينول يمكن أن يحفز إنتاج الكولاجين.