
الدوحة - بحث وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي بمنطقة الخليج لويجي دي مايو، التنسيق المشترك بين الدوحة والاتحاد الأوروبي حيال الملفات الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الخليفي ودي مايو في العاصمة القطرية الدوحة، حيث يجري الأخير زيارة إلى الدولة الخليجية.
وأعرب الخليفي في تغريدة عبر حسابه بمنصة "إكس" عن سعادته بلقاء دي مايو، مبيناً أنهما ناقشا خلال اللقاء "سبل التعاون وتطوير العلاقات القطرية - الأوروبية".
وأضاف: "كما تطرقنا لآخر مستجدات الملفات الإقليمية والدولية وبحث أطر التنسيق المشترك حيالها".
ويوم الخميس 2023-8-30، اجتمعت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، مع دي مايو، وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي، وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وبحسب بيان وزارة خارجية قطر، بحث الاجتماع "أهمية حماية وتعزيز العلاقات المؤسسية والاستراتيجية بين دولة قطر ودول الخليج كافة مع الاتحاد الأوروبي، وناقش الوسائل الكفيلة بتعزيز التعاون المؤسسي المشترك".
وأكد الاجتماع "دور دولة قطر في المنطقة باعتبارها شريكاً دولياً موثوقاً به في مختلف الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وأشاد بالدور المحوري الذي تقوم به دولة قطر من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
ويوم الخميس 2023-8-30، استقبل رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، دي مايو، واستعرضا علاقات التعاون بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي، وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وفي 15 مايو الماضي، عين الاتحاد الأوروبي، وزير الخارجية الإيطالي السابق لويغي دي مايو؛ ليكون مبعوثه الخاص الجديد لمنطقة الخليج.
وقال المجلس الأوروبي في بيان إن مهام الممثل الخاص الجديد للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج "ستتمثل في تطوير شراكة استراتيجية، أقوى وأكثر شمولاً مع دول الخليج".
وأضاف البيان أن عمل دي مايو (37 عاماً) سيركز على دعم مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في تنفيذ السياسة الخارجية للاتحاد.
وباشر دي مايو مهامه في الأول من يونيو الماضي، على أن تمتد ولايته الأولى 21 شهراً.
ويرشح الممثلون الخاصون للاتحاد الأوروبي من قبل بوريل لتعزيز سياسات الاتحاد الأوروبي ومصالحه في مناطق ودول محددة.