ما "البيبي بوتوكس".. وهل يختلف عن العادي؟

في السابق، كان أطباء التسجيل يميلون إلى حقن الفيلر والبوتاسيوم بشكلٍ واضح في الوجه من أجل إخفاء التجاعيد، أما حالياً فيفضل العديد منهم استخدام جرعاتٍ صغيرة لعلاج التجاعيد، للحصول على مظهر أكثر طبيعية، وهو ما أصبح يُعرف باسم "البيبي بوتوكس".
ويمكن للكميات الصغيرة من مادة البوتوكس أن تعمل بالقوة نفسها، وأن تحقق نتائج دقيقة، للحصول على مظهر نضرٍ للوجه، وهو أمر أصبح شائعاً بشكل متزايد.
وفي حال كنتِ تتطلعين إلى معرفة المزيد حول الأمر، فإننا هنا نشرح لكِ كل ما تجب معرفته عن هذا الإجراء التجميلي، الذي تحصلين فيه على نتائج طبيعية.

يُعرف هذا المصطلح بأنه جرعات أصغر من البوتوكس يتم حقنها في كل منطقة، مقارنة بالبوتوكس التقليدي الذي يتم حقن الكثير من وحداته في كل نقطة.
ومن خلال ذلك، يسمح "البيبي بوتوكس" بالحصول على نتيجة تبدو أكثر طبيعية، ويقضي على تجاعيد الجبهة مع السماح ببعض حركة الوجه والتعبير، وهو ما يحجبه البوتوكس التقليدي، إذ من خلال استخدام هذه التقنية، يتم توزيع البوتوكس بكميات أقل عبر منطقة الجبهة، وتجاعيد قدم الغراب بجانب العينين، ما يمنع مظهر "الجبهة المجمدة"، ويسمح بتحريك العضلات.

يكمن سر "البيبي بوتوكس" الفعال في حقن جرعات أصغر بكل منطقة علاج، وتوزيع الجرعات على نطاق أوسع مع نقاط حقن إضافية، إذ يمكن أن يؤدي إعطاء جرعة أكبر في مناطق أقل إلى "تجميد" الجبهة، عن طريق سد العضلة بطريقةٍ أثقل، وهو ما يمنع حركة الوجه.
وفي حين أن لدى الكثير من مقدمي الخدمة أساليب موحدة للعلاج، إلا أن هناك قدراً كبيراً من البراعة في إدارة البوتوكس، حيث إن كل فردٍ من المرضى مختلفٌ عن الآخر، لذلك يجب أن تكون العلاجات مصممة خصيصاً لكل واحد على حسب حاجته، وتشريح وجهه وفهم كيفية تحرك عضلات الوجه وعملها؛ حتى تسمح له بالحصول على نتائج طبيعية أكثر.