

جدة - عبدالله حزام - أكدت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي السبت 15-1-2011 تضامنها مع الشعب التونسي واعتبرت هذه الإحداث شأناً تونسياً داخلياً.
ودعت الأمانة العامة في بيان لها كل التونسيين للعمل على الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية الممتلكات العامة والخاصة وصيانة مكتسباتهم.
وقالت الأمانة العامة للمنظمة التي تتخذ من جدة مقرا لها إنها تتابع بانشغال الأحداث الجارية في الجمهورية التونسية، البلد المؤسس للمنظمة.
وأعربت الأمانة العامة عن أملها في أن تتجاوز تونس هذه الأحداث عبر تضامن ووحدة شعبها وتطلعاته إلى إرساء الديمقراطية والحكم الرشيد وفقا لأنظمتها الدستورية والقانونية.
وعلى الصعيد اللبناني دعت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي كل الأطراف والأحزاب السياسية اللبنانية إلى وضع المصلحة العليا للبنان فوق كل الاعتبارات الأخرى والعمل سويا لتجاوز هذه المرحلة السياسية الحرجة.
وجددت الأمانة العامة تأكيدها على ضرورة صيانة وحدة لبنان وأمنه واستقراره ورخاء شعبه.