محركاتفلسطين المحتلةترجمات

أوباما يشارك في جنازة ضحايا إطلاق النار في تاكسون

خدمة شبكة الأمة يرس الإخبارية
2011-01-12
الرئيس الأمريكي وزوجته يشاركان في الجنازة

واشنطن - شارك الرئيس الأمريكي باراك أوباما في جنازة ضحايا حادث إطلاق النار في مدينة تاكسون بولاية أريزونا، وزار المصابين وبينهم النائب غابرييل غيفوردز كاشفاً انها فتحت عينيها وباتت تعي ما يدور حولها.
ونشر البيت الأبيض نص الكلمة التي ألقاها أوباما في الجنازة التي أقيمت في جامعة أريزونا، معزيا عائلات القتلى وأصدقاءهم وكل سكان مدينة تاكسون وولاية أريزونا، مؤكداً انه حضر ليصلي معهم اليوم وليؤكد وقوفه معهم غداً.

وإذ أكد أن ما من كلام يعبر عن الحزن في القلوب، إلا انه شدد على أن "آمال البلاد موجودة هنا".

وأشار إلى انه عاد للتو من زيارة غيفوردز في المركز الطبي حيث تناضل للتعافي، وكشف انه بعد دقائق من مغادرته غرفتها وغرفة بعض الجرحى الذين زارهم أيضاً، أبلغه زوجها رائد الفضاء مارك كيلي أن "غابي فتحت عينيها للمرة الأولى، وأنا أقول لكم انها تعلم أننا موجودون هنا وتعلم أننا نحبها.. ونحن موجودون هنا من أجلها".

وشكر الرئيس الأمريكي الأشخاص الذين سيطروا على مطلق النار، والأطباء والممرضين الذين سارعوا لعلاج المصابين، وقال "هؤلاء الرجال والنساء يذكروننا أن البطولة ليست موجودة فقط في ساحات المعارك، وأن البطولة لا تتطلب تدريباً أو قوة بدنية، بل هي موجودة في قلوب الكثير من مواطنينا".

وشدد على انه عند حصول مأساة كالتي وقعت في تاكسون "فان جزءا من طبيعتنا أن نطالب بتفسيرات، وأن نحاول إيجاد بعض النظام في الفوضى".

ولفت إلى انه فيما نسعى لمعرفة ما حصل "من المهم أن نقف لحظة ونتأكد من أننا نتكلم مع بعضنا بطريقة شافية وليست جارحة".

وإذ اعترف بأن الحقيقة ما زالت مجهولة، ولا بد من التدقيق في الوقائع الكامنة وراء هذه المأساة لأنه "لا يمكن و لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا العنف"، رأى أوباما انه لا بد من "أن نكون مستعدين لتحدي الافتراضات القديمة بغية التقليل من احتمال وقوع مثل هذا العنف في المستقبل".

ويشار إلى أن الحادث وقع يوم السبت الماضي خلال لقاء غيفوردز (40 عاماً) مع عدد من الأشخاص في دائرتها الانتخابية في مركز للتسوق في توكسون. وأدى إطلاق النار إلى مقتل 6 أشخاص بينهم قاض اتحادي وإصابة 13 آخرين بجروح بينهم غيفوردز.

ولا تزال حال غيفوردز، وهي أول نائب يهودية في أريزونا، خطيرة بعد الخضوع لجراحة يأمل الأطباء أن تنقذ حياتها إثر اختراق رصاصة جمجمتها من الجهة اليسرى.

ووجهت السلطات الفدرالية تهم القتل إلى مطلق النار جاريد لوفنر بعد العثور على وثائق تشير إلى انه خطط لعمليته من قبل، وقد مثل أمام المحكمة العليا في أريزونا حيث وجهت إليه رسمياً تهم القتل.

وانتخبت غيفوردز الديمقراطية للمرة الأولى في مجلس النواب في العام 2006، هي ومعروفة بمواقفها الحازمة إزاء الهجرة غير الشرعية وتأييدها لحق المواطنين في حمل السلاح.

 
 











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي