

أنقرة - أكد وزير الخارجية التركي احمد داوود أوغلو الأربعاء 29-12-2010 أن بلاده لا يمكنها النأي بنفسها عن أزمة الملف النووي الإيراني انطلاقا من سياسة مبدئية تقوم على تكريس الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأضاف أوغلو في لقاء مع التلفزيون التركي اليوم ان تركيا اتبعت سياسة صحيحة حيال النزاع بين ايران ومجموعة "خمسة زائد واحد" التي تضم الدول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي بالاضافة الى المانيا .. لافتا الى ان هذه السياسة تحظى بتقدير من اطراف النزاع.
وشدد على ان بلاده ستواصل تدخلها في الازمة الحالية بين طهران والغرب ..معتبرا "ان كل ازمة نحجم عن التدخل فيها ستجعلنا ندفع الثمن على صعيد مواجهة الارهاب المتنامي في المنطقة كما سيقود ذلك الى مشكلات اقتصادية".
ورأى الوزير التركي انه "كلما اشتدت ازمة الملف النووي الايراني تعود الكرة دوما الى الملعب التركي لذلك يدرك العالم مدى اهمية السياسة التي تتبعها تركيا حيال ايران".