الخارجية الإيرانية تدعو الدول الأوروبية لتسليم المسيئين للقرآن إلى الدول الإسلامية

الامة برس-متابعات:
2023-07-24

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني (أ ف ب)طهران: دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، دول أوروبا إلى التعامل بصرامة مع المسيئين للقرآن، أو تسليمهم إلى الدول الإسلامية.

جاء ذلك في تصريحات له، الاثنين24يوليو2023، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، بينما كان واضعا بيده المصحف، وفق وكالة "إرنا" الرسمية.

وقال كنعاني: "ندين بشدة العمل المخزي في تدنيس القرآن الكريم في أوروبا التي تحسب نفسها متحضرة".

ومضى بقوله: "هذا العمل المخزي یعد بمثابة إهانة لملياري مسلم ولجميع الديانات السماوية والإبراهيمية وعلى الدول الأوروبية التعامل بصرامة مع المسيئين".

وجدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية استنكار بلاده لـ"لتدنيس القرآن الكريم في أوروبا"، مضيفًا: "على الحكومات التي ارتكب فيها هذا العمل المخزي منع تكرار مثل هذه الأعمال المشينة، والتعامل بصرامة مع المجرمين أو تسليم هؤلاء المجرمين إلى الدول الإسلامية".

وشدد كنعاني على أن إهانة الكتب السماوية "أمر مخز وانتهاك لحريات الآخرين ولميثاق الأمم المتحدة"، مؤكدا على أنه "لا يمكن لدولة أن تنتهك حقوق الآخرين".

ومضى قائلا: "الآلاف من مواطني الدول التي حدثت فيها مثل هذه الأعمال المشينة هم من المسلمين، ولا يمكن لأحد أن يعتدي على حقوق الديانات الأخرى بذریعة حرية التعبير".

وامتدح كنعاني ردود الفعل "الطيبة" من الدول الإسلامية على مستوى الدول والحكومات، مضيفا: "نعتقد أن الدول الإسلامية يجب أن تستخدم القدرات الموجودة لمنع تكرار مثل هذه الأعمال".

وقام المواطن العراقي السويدي، سلوان موميكا، الخميس الماضي، وللمرة الثانية خلال الأسابيع القليلة الماضية، بالإساءة للقرآن بدعم من الشرطة السويدية.

في 28 يونيو/ حزيران الماضي، أول أيام عيد الأضحى، أقيمت فعالية خارج مسجد ستوكهولم الرئيسي، حيث تم حرق القرآن على يد الشخص نفسه.

وسمحت الشرطة السويدية بتنظيم الفعالية، وقال رئيس الوزراء السويدي، أولف كريستيرسون، إن الموافقة كانت "مشروعة ولكنها غير مناسبة".

وأدانت دول عربية وإسلامية حرق المصحف في السويد، وطالبت تلك الدول السلطات في ستوكهولم بعدم السماح للمتطرفين بتكرار أفعالهم.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي