
الدوحة - بحث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وضيفه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، كما بحثا تطورات المنطقة.
وذكر الديوان الأميري القطري، في بيان اليوم الأحد، أن الزعيمين عقدا جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري بحضور عدد كبير من الوزراء من الطرفين، حيث تمنى أمير قطر "مزيداً من تطور العلاقات في مختلف المجالات بما يحقق التطلعات المشتركة للشعبين الشقيقين".
بدوره أعرب تبون عن أمله في أن تسهم المباحثات مع أمير قطر "في تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الأخوية بين قطر والجزائر".
وبحسب البيان، جرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها على مختلف الصعد خاصة الاقتصاد، والتجارة، والصناعة، والطاقة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى مناقشة أبرز القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية.
وعقب ذلك عقد الزعيمان "لقاء ثنائياً تم خلاله تبادل الآراء ووجهات النظر حول عدد من الموضوعات التي تهم البلدين وفي مقدمتها التطورات في المنطقة".
كما غرد أمير قطر عبر حسابه في "تويتر"، قائلاً: "سررت باستقبال أخي الرئيس عبد المجيد تبون وبالمباحثات التي أجريناها اليوم".
ولفت إلى أن المباحثات تناولت "سبل دعم العلاقات الأخوية الراسخة بين قطر والجزائر، بالإضافة إلى آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وآفاق تعزيز العمل العربي المشترك لما فيه خير ومصلحة شعوبنا".
ومساء امس السبت 2023-7-15 استقبل أمير دولة قطر الرئيس الجزائري، في مستهل زيارة يجريها الأخير إلى العاصمة القطرية الدوحة.
وذكر الديوان الأميري القطري في بيان، أن الشيخ تميم تقدم مستقبلي تبون لدى وصوله والوفد المرافق الصالة الأميرية بمطار حمد الدولي في زيارة عمل للبلاد، برفقة عدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين، إضافة إلى سفير قطر لدى الجزائر عبد العزيز النعمة وسفير الجزائر لدى الدوحة صالح عطية.
ومساء الجمعة الماضية أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبون سيقوم بزيارة عمل إلى دولة قطر يومي 15 و16 يوليو الجاري.
وكان الرئيس الجزائري زار قطر للمشاركة في القمة السادسة لمنتدى الغاز في فبراير من العام الماضي، فيما زار أمير قطر الجزائر في يونيو 2022، التقى خلالها الرئيس تبون، وأجريا مباحثات حول تطوير العلاقات الثنائية.
وكان أمير قطر الزعيمَ الخليجي الوحيد الذي حضر القمة العربية في الجزائر، التي عقدت مطلع نوفمبر 2022، تحت عنوان "لم الشمل العربي".
وقطع البلدان، خلال السنوات القليلة الماضية، أشواطاً كبيرة على طريق تعزيز الشراكة خلال الفترة الأخيرة؛ من خلال الزيارات رفيعة المستوى التي يجريها مسؤولو البلدين.