أوكرانيا تنظم لقاء سلام في الدنمارك  

كييف: تستضيف الدنمارك يوم السبت 24يونيو2023، اجتماعا نظمته أوكرانيا يجمع بين عدة دول - بما في ذلك أولئك الذين ظلوا محايدين بشأن الغزو الروسي - لمناقشة الطريق نحو السلام.

تسربت تفاصيل قليلة عن الاجتماع. لكن مسؤولاً غربيًا تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته قال إن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان سيحضر.

وقال المصدر إن الاجتماع في كوبنهاجن يهدف إلى مناقشة سبل تحقيق "سلام عادل ودائم" في أوكرانيا.

وأضاف المصدر أن المدعوين من بين كبار المسؤولين الأمنيين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى دعمت أوكرانيا منذ الغزو الروسي العام الماضي ، بالإضافة إلى أولئك الذين لم يدينوا الغزو.

ولم يحددوا أي الدول.

وقال مصدر دبلوماسي أوروبي تحدث أيضا شريطة عدم الكشف عن هويته "لقد عملنا بجد داخل (مجموعة) السبع بشأن صيغة سلام".

"لذا فإن الفكرة هي تجاوز ذلك وإشراك لاعبين رئيسيين مثل البرازيل والهند. بصراحة نتوقع ونتمنى أن تكون الصين هناك."

تم الإبلاغ عن الاجتماع لأول مرة من قبل Financial Times البريطانية.

ونقلت عن مصادر مطلعة على الخطط قولها إن الاجتماع قد يشمل مسؤولين من البرازيل والهند وجنوب أفريقيا ، على الرغم من عدم الانتهاء من قائمة الحاضرين.

- قمة الطريق الى السلام -

هذه الدول الثلاث ، إلى جانب الصين ، جزء من كتلة البريكس مع روسيا ، ولم تنضم إلى الغرب في معاقبة موسكو.

ونقلت الفاينانشيال تايمز عن مصدر قوله إن كييف طلبت من واشنطن تشجيع البرازيل والهند وجنوب إفريقيا على الحضور ، وكذلك الصين وتركيا - العضو في الناتو الذي حافظ على علاقات جيدة مع روسيا.

في مؤتمر صحفي عقده صباح السبت ، قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إن مستشاره للسياسة الخارجية سيلسو أموريم موجود "في هذه اللحظة" في كوبنهاغن "حيث كان يشارك في اجتماع مع عدة دول أخرى في محاولة لبدء محادثات سلام".

وزار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي واشنطن يوم الخميس ، حيث قال في بيان مشترك مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ، إنه يدعم "وحدة أراضي" أوكرانيا.

ومن المتوقع أن تكون المناقشات في الدنمارك غير رسمية ، دون أن ينتج عن ذلك بيان رسمي.

لكن يُنظر إليها على أنها علامة فارقة على طريق قمة السلام التي ينظمها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ولم يتم تحديد موعد بعد لهذه القمة التي يمكن أن تعقد في كوبنهاغن أو باريس في الأشهر المقبلة ، لكن الاتحاد الأوروبي قال إن الاستعدادات "الكبيرة" ضرورية.

وقال الدبلوماسي الأوروبي: "نحن نعتبر أنه من الأساسي أن نحصل على أكبر دعم ممكن من المجتمع الدولي".

يعد الحصول على دعم جديد أمرًا حاسمًا بالنسبة لكييف ، التي لم يشهد هجومها المضاد ، الذي بدأ في أوائل يونيو ، حتى الآن سوى مكاسب متواضعة.

هذا الأسبوع ، تعهد المانحون الأجانب في مؤتمر دولي في لندن بتقديم 60 مليار يورو (66 مليار دولار) كدعم مالي جديد لإعادة إعمار أوكرانيا.