الرئيس الإيراني يعزز العلاقات مع نيكاراغوا في جولة للدول التي تفرض عقوبات أمريكية

طهران: تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بتعميق العلاقات بين ماناغوا وطهران خلال زيارة لنيكاراغوا الأربعاء 14يونيو2023، في إطار جولة لدول أمريكا اللاتينية الخاضعة للعقوبات الأمريكية.

بدأ الزعيم الإيراني ، الذي تفرض الولايات المتحدة عقوبات على بلاده ، رحلته في فنزويلا في وقت سابق من هذا الأسبوع قبل أن يتوجه إلى نيكاراغوا. ومن المقرر أن يزور كوبا أيضا.

وقال رئيسي في كلمة ألقاها أمام النواب في الجمعية الوطنية ، بحسب ترجمة رسمية ، "نحن على استعداد لتقاسم قدراتنا وخبراتنا مع دولة نيكاراغوا الشقيقة والصديقة".

وقال "هناك مسافة جغرافية كبيرة بين نيكاراغوا وإيران ومنطقة أمريكا اللاتينية ، لكن قلوبنا قريبة جدا وأهدافنا قريبة جدا".

وأضاف رئيسي أن إيران والدولة الواقعة في أمريكا الوسطى "تشتركان في تاريخ مشترك من النضال والمقاومة والثورات والقتال ضد عدو مشترك".

في فنزويلا ، أعلن رئيسي والزعيم الفنزويلي نيكولاس مادورو أنهما وقعا 25 اتفاقية في قطاعات تتراوح من التعليم والصحة إلى التعدين.

كما كان تعميق التجارة والتبادل على جدول الأعمال في نيكاراغوا.

وقال رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيجا إنه وقّع رئيسي مع رئيسي "مذكرة أساسية لهذه الخطوات التي سنواصل تطويرها" لزيادة التبادل بين البلدين، بما في ذلك لجنة ثنائية القومية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني.

وقال أورتيجا إن لطهران الحق في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وتساءل في فبراير شباط عن السلطة الأخلاقية للقوى الغربية في منع إيران من امتلاك أسلحة نووية.