
الرياض - كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيجري زيارة رسمية لإيران في وقت قريب.
وقال كنعاني في تصريح صحفي، إنه مع عودة العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية بعد انقطاع 7 سنوات، افتتحت بلاده سفارتها بالرياض وقنصليتها في جدة (الثلاثاء والأربعاء الماضيين).
وأضاف أن وزير الخارجية السعودي سيزور طهران في وقت قريب؛ تلبية لدعوة نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وللمشاركة في افتتاح سفارة الرياض فيها.
والجمعة الماضي، نقلت صحيفة "رأي اليوم" عن مصادر سياسية لبنانية –لم تذكر هويتها- أن الأمير فيصل بن فرحان يعتزم زيارة طهران، وسينقل رسالة من الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بشأن تعزيز وتوسيع العلاقات الثنائية.
وذكرت الصحيفة أن الوزير السعودي سيلتقي أيضاً نظيره الإيراني ومسؤولين آخرين؛ لمناقشة تطوير العلاقات بين البلدين.
وكان بن فرحان التقى مطلع يونيو، عبد اللهيان على هامش الاجتماع الوزاري لأصدقاء مجموعة "بريكس" في جنوب أفريقيا.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، عبر "تويتر"، إنه "جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات في عديد من المجالات، إضافة إلى متابعة خطوات تنفيذ اتفاق البلدين الموقَّع في بكين، وضمنه تكثيف العمل الثنائي لضمان تحقيق الأمن والسلم الدوليين".
وأضافت الخارجية السعودية أن "الجانبين عبرا خلال اللقاء عن تطلعهما إلى تكثيف اللقاءات التشاورية وبحث سبل التعاون لتحقيق مزيد من الآفاق الإيجابية للعلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين".
ويواصل مسؤولو الرياض وطهران الاتصالات واللقاءات لتطبيق اتفاق إعادة العلاقات الذي أعلن عنه من بكين، يوم 10 مارس الماضي، والذي أنهى قطيعة استمرت 8 سنوات.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، في 22 مايو الماضي، تعيين مساعد وزير الخارجية لشؤون الخليج، علي رضا عنايتي، سفيراً جديداً لدى السعودية.