نصائح لتشجيع زوجك على مشاركتك اهتماماتك

يختلف الزوجان في بعض الاهتمامات والتفضيلات الشخصية، ومن حق كل فرد أن يكون له اهتمامات خاصة به، وأن يمارسها باستقلالية، ولكن في بعض الأحيان تكون المشاركة مفيدة، فمن المثير أن يفاجئك زوجك ويشاركك هواية أو نشاط مفضل بالنسبة لكِ، مثل التسوّق، أو حضور حفل موسيقي لمطربك المفضل، أو الذهاب معكِ إلى السينما لمشاهدة فيلم من نوعية الأفلام المفضلة لكِ وحدك.
ولكن مشاركة اهتماماتك التي لا يفضلها زوجك، أمراً ليس سهلاً، ويحتاج إلى تشجيع. وإليكِ 8 نصائح لتشجيع زوجك على مشاركتك اهتماماتك. تابعي القراءة ونفذي الخطة بإحكام.

قد لا يهتم زوجك بنفس اهتماماتك، إلا أنه قد يوجد جزء يعجب زوجك في هوايتك أو نشاطك المفضل. استخدمي الجزء المفضل لزوجك، كعامل تحفيز لزوجك، بمعنى أن تثيري حماسه بشأن مشاركتك من أجل تجربة الجزء الذي يفضله في اهتماماتك.إذا لم يكن هناك جزء يثير شغف زوجك في اهتماماتك، فلا بأس في إضافة جزء مفضل لزوجك ودمجه مع هوايتك أو نشاطك المفضل، حتى يثير حماسه ويشجعه على المشاركة.

في مقابل مشاركة زوجك لكِ في اهتماماتك، شاركيه أحد أنشطته أو اهتماماته، ويُفضل أن تبدئي أنتِ حتى يكون أكثر حماساً لمشاركتك.لا تكتفي بوقت مشاركة زوجك لكِ في هوايتك أو نشاطك المفضل، بل أكملي اليوم بأنشطة ممتعة بحيث يكون اليوم بأكمله رائعاً.لا تتشددي بشأن إكمال المشاركة لنهايتها، بمعنى أن تعطي زوجك حقك التوقف أو الانسحاب إذا لم يتمكن من استكمال الأمر لنهايته، بالتأكيد لن تكوني سعيدة وهو يشاركك مجبراً.

زوجك لن يكون بارعاً في ممارسة هوايتك أو نشاطك المفضل، فلا تنتقدي أداءه حتى لا تشعريه بالإحباط، بل بالعكس أظهري امتنانك لمشاركته وإعجابك بمحاولاته.إذا أظهر زوجك عدم الرغبة في تكرار مشاركتك هوايتك أو نشاطك المفضل، فلا تضغطي عليه، لقد حاول وجرب بالفعل ولكنه لم يفضل التجربة، يكفي أنه حاول إسعادك وشاركك اهتماماتك ولو لمرة.