ما العلاقة السامة.. وكيف تصلحينها؟

زهرة الخليج - الامة برس
2023-05-05

ما العلاقة السامة.. وكيف تصلحينها؟ (زهرة الخليج)

لا يمكن لإنسان أن يدخل علاقة جدية، وتكون توقعاته سلبية تجاهها، وبكل تأكيد إن الجميع يهدفون من هذه العلاقات إلى إضافة شيء ما إلى حياتهم، والوصول لمرحلة الراحة والاستقرار، بدلاً من الشك والخوف.

وبشكل عام، تعرف العلاقة السامة بأنها تلك العلاقة التي يشعر فيها أحد الشريكين، أو كلاهما، بأنهما لا يستطيعان إيصال مشاعرهما ويساء فهمها دائماً، وأنهما غير مسموعين، ولم يعودا محل تقدير واحترام، وهي علاقات تستوجب عطاء أكثر من كلا الطرفين حتى يتم إصلاحها.

وبجميع الأحوال، إذا كنت تعانين الضيق، وتشعرين بالألم من علاقتك مع شريكك، فإن أول شيء يتوجب عليك القيام به، هو معرفة إن كان هذا الأمر عابراً، أم أنه بدأ يدخل في جوهر العلاقة، ويحولها إلى سامة.

تستنزف العلاقات السامة طاقة الإنسان، وتسيء له بشكل كبير، لأنها تستند على الإهمال والتلاعب العاطفي، ونقص التعاطف وسوء الفهم بين الشريكين، إضافة لانعدام الثقة وضياع كل الروابط بينهما.

يتساءل كثيرون إن كان بالإمكان عودة العلاقات السامة إلى مسارها الصحيح؟.. نعم، بكل تأكيد، ويتطلب هذا الأمر بذل بعض الجهد المركز.. إليك بعض الحلول التي من شأنها إصلاح هذه العلاقة.

يمكن أن تكون العلاقات السامة مدمرة لكلا الشريكين، وكل الأفراد المشتركين معهما في هذه العلاقة كالأولاد والأهل. وتؤدي هذه العلاقة إلى مشاعر الغضب والإحباط والاستياء، بالإضافة لذلك قد تنتج عنها أضرار جسدية، وآثار سلبية كبيرة، لذا من المهم معرفة متى تكون العلاقة غير صحية والبدء باتخاذ الخطوات اللازمة لإصلاحها أو لإنهائها.

يعد الحزم مهارةً رائعة للتواصل، وله نتائج مثمرة في إدارة العلاقة المتعثرة، كما أنه يساعد على تحسين علاقة الإنسان بنفسه.

ومن الضروري أن يكون الإنسان حازماً لتأكيد أنه أكثر صحة، والابتعاد عن الخوض في سلوك عدواني سلبي، وهو الذي يسبب الكثير من الضرر بينه وبين شريكه، ويحول العلاقة إلى سامة يصعب إصلاحها.

ويؤدي الحزم مع النفس وتصرفاتها، ومع الآخر غالباً، لجلب السعادة إلى الحياة الزوجية بشكل أو بآخر







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي